التوقيع على 8 مذكرات تفاهم و4 برامج تعاون في عدد من المجالات بين عُمان وإيران

 

◄ بدر بن حمد: العلاقات العمانية الإيرانية تاريخية وتتطور دائمًا.. وحزمة مذكرات تفاهم أخرى قريبًا

 

مسقط- العُمانية

وقّعت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية بقصر العلم العامر صباح أمس على ثماني مذكرات تفاهم وأربعة برامج تعاون في عددٍ من المجالات في إطار الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يقوم بها حاليًّا إلى سلطنة عُمان.

وتتصل مذكرة التفاهم الأولى بمجال الدراسات الدبلوماسية والتدريب، والثانية في المجال الإذاعي والتلفزيوني والثالثة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وقّعها من الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومن الجانب الإيراني معالي حسين أمير عبد اللهيان وزير الشؤون الخارجية الإيراني. كما وقّع مذكرة التفاهم الرابعة في مجالي النفط والغاز من الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير الطاقة والمعادن فيما وقّعها من الجانب الإيراني معالي جواد أوجي وزير النفط. أما مذكرة التفاهم الخامسة في مجال النقل فوقّعها من الجانب العُماني معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومن الجانب الإيراني معالي رستم قاسمي وزير الطرق وتخطيط المدن.

كما وقّع البلدان الصديقان على مذكرة تفاهم سادسة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية ومذكرة تفاهم سابعة في مجالي وقاية النباتات والحجر الزراعي ومذكرة تفاهم ثامنة في مجال المواصفات والمقاييس وتقييم المطابقة. وقّعها من الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومن الجانب الإيراني معالي سيد رضا فاطمي أمين وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني.

ووقّعت السلطنة وإيران على 4 برامج تعاون، تعلّق الأول بمجالات التجارة والاستثمار والخدمات وقّعه من الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومن الجانب الإيراني معالي سيد رضا فاطمي أمين وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني. واتصل الثاني ببرنامج تنفيذي للتعاون الفني في مجالي العمل والتشغيل وتعلّق الثالث ببرنامج تنفيذي للتعاون في مجال البيئة بينما جاء البرنامج التنفيذي الرابع للتعاون في مجال الرياضة (2023/ 2025) وقّعه من الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية ومن الجانب الإيراني سعادة علي رضا بيمان باك وكيل وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني.

وأكّد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أنّ العلاقات العُمانية الإيرانية تاريخية وتتعزز وتتطور دائمًا من عصر إلى آخر، وتأتي زيارة الرئيس الإيراني للسلطنة تأكيدًا لهذه العلاقات وتُركز على برامج عمل جيدة للتعاون في مختلف المجالات. وقال معاليه إنه جرى خلال الزيارة التوقيع على عددٍ من مذكرات التفاهم وبرامج العمل التنفيذية بين البلدين الصديقين وتوجد حزمة أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً كنتاج لهذه الزيارة.

من جانبه، قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات التي وقعتها الوزارة مع الجانب الإيراني تتمثل في تجديد اتفاقية تتعلق بالمواصفات والمقاييس وبرنامج تعاون يتصل بالجانبين التجاري والاستثماري بهدف تبادل المعلومات والخبرات والوفود التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين، مبيناً أنَّ هناك فريقًا مشكلًا لوضع هذا البرنامج في إطار التنفيذ بتوجيهات من قائدي البلدين.

تعليق عبر الفيس بوك