القاهرة - الوكالات
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر جدلا كبيرا بسبب أسماء التمور، فقد اعتاد المصريون على إطلاق أسماء على التمور في موسمها الأشهَر قبيل شهر رمضان المبارك، حيث ترتبط هذه الأسماء غالبًا بالأحداث الجارية، ومن أبرزها الحرب الأوكرانية، التي جاء معها أسماء مثل: "بايدن" و"بوتين" و"الناتو".
وقالت صحيفة "الأخبار" المصرية: نعتاد سنويًّا على مشاهدة أنواع كثيرة للتمور بأسماء مختلفة بالسوق المصري؛ في محاولة من التجار لإثارة البهجة والمرح بين المصريين، واختلفت أسماء التمور هذا العام؛ حيث تأثرت بالحرب الروسية على أوكرانيا.
وتم تداول تلك الأسماء بأسواق البلح والتمور بمدينة طنطا، التي شهدت إقبالا كبيرًا من المواطنين على شراء أنواع معينة من البلح بعد إطلاق التجار وباعة البلح عليها، أسماء عدد من المشاهير ورموز الأحداث السياسة التي يمر بها العالم الآن.
وتم إطلاق مسميات "بوتين، وكلاشينكوف، وحلف الناتو، وبايدن، وبلح العالمي قوي، وفستق، وحتة سكرة، وصاروخ يوم القيامة، وبلح الأمراء، ودم الغزال، وكعب الغزال، وسكري"، على مختلف المعروضات من أنواع البلح، ويرتبط اختلاف الاسم والسعر بنوع وجودة التمور.
وأكد "إمام مختار" تاجر، أن المواطنين هذا العام أقبلوا على شراء أنواع مختلفة من البلح بعد أن أعجبتهم المسميات التي أُطلقت عليها؛ حيث تراوحت أسعار البلح من ١٢ جنيهًا لنوع بايدن إلى ٣٥ جنيهًا لنوع بوتين؛ وهو الأعلى في الأسعار، وتراوحت باقي الأنواع من ٢٠ إلى ٢٨ جنيهًا.
ويغير كثير من المواطنين اختياراتهم عند رؤيتهم لتلك المسميات التي تواكب الأحداث الجارية في العالم؛ خاصة الحرب الروسية الأوكرانية؛ فضلًا عن بعض المسميات الشعبية والحكم على بعض الأنواع.
