زلزال جماهيري وتأهل تاريخي.. "عنابي الجبل" لأول مرة إلى نهائي "الكأس الغالية"

...
...
...
...
...

الرؤية- أحمد السلماني

دون الرستاق تاريخًا جديدًا منذ إشهاره رسميا في العام 1986، بعدما تمكن من تحقيق فوز تاريخي على الزعيم ظفار، في نصف نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، بنتيجة بهدفين مقابل لا شيء؛ ليحجز أولى بطاقات النهائي الحلم في 17 مارس في انتظار الفائز من لقاء السيب والنصر.

الشوط الأول من اللقاء شهد بداية حذرة من الفريقين، ما لبث أن تحرر لاعبو ظفار ليتحصلوا على 3 ركنيات متتالية لم تسفر عن شيء؛ ليستعشر لاعبو الرستاق الخطر بالبدء في شن الهجمات من الأطراف والعمق ولكن بلا فاعلية.

وأيقظ حاتم الروشدي الملعب بتسديدة ثم تلقى محمود الشقصي تمريرة سددها في مرمى ظفار الخالي وأخرجها سوديك إلى ركنية كأخطر فرص الشوط، ورد عليه عمر المالكي برأسيه تصدى لها عمار الرشيدي على دفعتين ومعها انتهى الشوط الأول بالتعادل بلا أهداف.

بداية قوية للفريقين في شوط المباراة الثاني، عندما ضاعت فرصتين محقتين للرستاق الأولى أطاح عبدالرحمن الغساني بتمريرة محمود الشقصي رجل المباراة خارج المرمى بغرابة وأخرى تسديدة لفيصل البلوشي وجدت أحضان داؤود الكحالي.

رد ظفار جاء سريعًا بانفراد لقاسم سعيد، إلا أن الرشيدي تصدى لتسديدته ببراعة ورأسية لعمر المالكي أخرجها الرشيدي لركنية. وتوغل يزيد المعشني من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية لعمر المالكي لكنه تعامل معها برعونة غريبه.

الرد الرستاقي جاء بتسديدة لحاتم الروشدي تألق الكحالي في التصدي لها، وتسديدة من كرة ثابتة وجدت أحضان الكحالي.

وباغت الأنيق عبس الهشامي دفاعات ظفار عندما توغل من الجهة اليسرى وسدد كرة أسكنها الشباك الحمراء معلنا التقدم للرستاق ومشعلًا المدرجات. وضاعف عبدالرحمن النتيجة بأحرازه للهدف الثاني عندما استلم كرة داخل منطقة العمليات وتوغل بها وسددها في مرمى ظفار معززًا الفوز والتأهل التاريخي للرستاق.

تعليق عبر الفيس بوك