"الشورى" يشارك في مؤتمر البرلمان العربي بالقاهرة وسط مشاركات واسعة

البرلمان العربي يؤكد ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية للتصدي للتحديات

 

◄ البرلمان العربي يقر وثيقة "رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن"

 

مسقط- الرؤية

شارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقدت أعماله أمس السبت بالعاصمة المصرية القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، بوفد ترأسه سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وبمشاركة سعادة أحمد بن ناصر العبري عضو المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس، وسط حضور ومشاركة 21 من رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية.

المُؤتمر الذي ترأس أعماله معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، ناقش الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي والتي سترفع إلى القمة العربية المقبلة على مستوى القادة العرب من أجل اعتمادها، وتحمل عنوان "رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن"، وتتناول أبرز التحديات والتهديدات التي تواجهها الدول العربية، والدور الذي يُمكن أن يقوم به البرلمانيون في هذا الشأن، من أجل بلورة رؤية عربية برلمانية للتصدي لما تُواجهه الأمة العربية من تحديات. وأكد رئيس البرلمان العربي، على أهمية المؤتمر كونه ينعقد في وقت بالغ الأهمية، في ظل الظروف والأوضاع الاستثنائية التي تمر بها الأمة العربية، والتحديات الجِسام التي تواجهها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وشدَّد رئيس البرلمان العربي في بيان تلاه في ختام أعمال المؤتمرعلى ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في التصدي لهذه التحديات، وإيماناً بوحدة المصير المشترك، الذي يتطلب تعزيز التضامن العربي وتطوير آليات العمل العربي المُشترك على كافة المستويات.

وأعلن معالي رئيس البرلمان العربي أن رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية قد اعتمدوا وثيقة تضمنت مجموعة من الثوابت والمحددات للموقف العربي تجاه 14 قضية، تمثل القاسم المشترك بين التحديات والأزمات التي تواجهها أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة اليمنية، والأزمة الليبية، والأزمة السورية، والأزمة السودانية، والأزمة الصومالية، والأزمة اللبنانية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وتناولت الوثيقة أيضًا الأمن النووي في المنطقة، والأمن المائي والغذائي العربي، والأمن المناخي في العالم العربي، إضافة إلى تعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي، وقضايا تمكين وتقدم المرأة العربية، وتمكين الشباب العربي، والبطالة في العالم العربي، وتطوير التعليم في العالم العربي، إلى جانب دور البرلمانيين في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وكذلك الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة واستشراف المستقبل.

ونوه رئيس البرلمان العربي إلى أنه تم إقرار وثيقة المؤتمر التي جاءت تحت عنوان «رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن»، والتي سيتم رفعها إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسُّمو القادة العرب، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الحادية والثلاثين، والتي ستُعقد بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

تعليق عبر الفيس بوك