يا من صنعتم الأمم والأوطان بالعِلم

 

زبيدة بنت بشير الزدجالية

المُعلم هو كلمة السر في تقدُّم الأمم حيث يُقاس تقدم الأمم بثقافة وتعلم شعوبها والمعلم هو من يعلم النشء ويغرس فيهم الثقافة والمعرفة ويعتبر يوم المعلم بمثابة التقدير الذي يجب أن يحصل عليه المعلم ليس فقط من طلابه وإنما من المجتمع بشكل كلي، وفي إطار اليوم العالمي للمعلم والذي يكون في شهر فبراير من كل عام، يؤكد هذا اليوم أن هناك من يضحي بوقته في سبيل رفعة الوطن وأبنائه. فللمعلم مكانة عالية بين أبناء المُجتمع.

المعلم هو محور رفعة الوطن أو هدمه فهو من بيده العقول التي تفكر وتبدع في مختلف المجالات كما أنه يحمل بين يديه رسالة العلم التي يجب أن تستمر فيمكن النظر إلى المعلم على أنه أساس كل شيء فمن بين يديه يخرج كل فرد ناجح في المجتمع.العلم هو النور الذي يجب أن نحافظ عليه وأن نتبعه دائمًا علينا أن نحرص على أن يستمر هذا النور.

فمن أعماق قلبي أهدى معلمتي وقرة عيني كلماتي التي تعبر عن عمق مشاعري وصدق محبتي أن الكريم بالكريم يجود وهي الكريمة التي جادت بأنبل المعاني وأصدق المشاعر كوني إحدى الطالبات اللاتي نقشت على جدران عقولهن حب الخير وكرم الأخلاق وما لها من فضل عليَّ لا أنكره اليوم أخط بأصابعي كلماتي اعترافا  لما لها من فضل عليَّ معلمتي وتاج العلم لكِ كل احترامي فكلماتي وحروفي تقف عاجزة أمام وصف أخلاقك وطيب أصلك معلمتي.

معلمتي الغالية.. جمعت لك مجموعة من الأزهار وذلك حتى أهديها لك يا معلمتي في يوم عيدك وأتمنى لك المزيد من النجاح وأنت يوفقك الله في حياتك العملية والعلمية وأنت يحفظك الله لنا من كل شر فمعلمتي هى الملاذ الحقيقي لي في جميع عثراتي الدراسية ولم أشهد نظرة ضيق أو سأم في عينك بل كنتِ دائمًا بمثابة الأم الثانية التي تستقبل أبناءها بصدر رحب يوميًا وتُساعدهم عى أن يكونوا نماذج مشرفة في المجتمع وقد كنت قدوتي الحقيقية في الحياة وإنني أتطلع في يوم المعلم إلى أن أقدم لكِ أرفع وأرق باقات الزهور وبطاقات التهنئة والمعايدة والتبريكات وأعدك أن تكون ثمار مجهودك وغراسك بناء مُشرفًا لك.

معلمتي الفاضلة.. أسلوبك معي كان له تأثير واضح في تكوين شخصيتي المستقبلية، يا من أكن لها خالص شوقي واحترامي ولذلك خط له بناني، لقد راجعت سجل الذكريات على مر المراحل والأعوام في تلك الليالي المظلمات فحظيت ببعض الأمور التي هي والله لسعي طالب الكمال لا لتلمس العيوب في الحديث والمقال وتصيد الأخطاء التي قد مضى بها غابر الزمان معلمتي الغالية صدق مشاعري لن تكفيه الكلمات لو كانت بحورًا، وحروفي لن تعطيكِ حقك لو كانت لؤلؤًا منثورًا.

إهداء إلى معلمتي إيمان بنت سليمان الجديدية.

تعليق عبر الفيس بوك