راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
أطل "بدرًا" على حصن الشموخ في عليائه فكسى ذلك البدر عُمان ضياءً، وهللت لمقدمه تلك الديار التي حملت الفرح في جنباتها.
فمع مطلع اليوم الرابع ومطلع اليوم الخامس من شهر يناير تشرف أبناء محافظتي الداخلية والوسطى بالتشريف السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- وهو يحمل البشِر بعام سعيد وأيام مجيدة قادمة في نطقه السامي ولقائه الكريم مع شيوخ ووجهاء محافظتي الداخلية والوسطى، ومع التوجيهات السديدة التي تفضل بها سلطان البلاد نحو إنشاء مشاريع تنموية قادمة تسند لأبناء المحافظات في عمان نحو تنفيذها وتوزيعها في محافظاتهم عن طريق المحافظ والمجالس البلدية وأصحاب الخبرة.
بشائر الخير ازدانت رفعةً برفع سقف تلك المشاريع إلى الضعف لتصل إلى عشرين مليون ريال عماني لكل محافظة عمانية بعيداً عن المركزية السابقة لتنتقل جوانب التنمية من مركزية العاصمة إلى جميع المحافظات.
ومع تلك البشائر في بداية هذا العام تشرفت أكاديمية السلطان قابوس للعلوم الشرطية بالتشريف السامي في ذلك الموكب المهيب لسلطان البلاد الذي رعى الاحتفال بيومها المجيد في يوم تاريخي يكتب شرفاً ورفعةً لحماة الوطن والمنتسبين لهم.
عام يحمل الخير الذي يأمل الجميع فيه أن يرفع الله الابتلاء من الأمراض والأوبئة والغلاء والكساد عن عُمان والذي ما زال يقاوم العالم فيه تلك الجوائح العظيمة.
عام تعبر عُمان فيه بإذن الله كل تلك المحن نحو مجدها وازدهارها من خلال قوة اقتصادها بمشاريع جديدة وآفاق وخطط ثابتة راسخة مدروسة ليتحقق الأمل ويتحول الحلم حقيقة في عهدٍ مجيد يحمل الخير لأبناء عُمان والسعد والنماء في القريب العاجل.
ما أسداه جلالة السلطان بالأمس في حصن الشموخ بداية الغيث الذي سيهل على عُمان فيضه ولتتوالى بعده بشائر أخرى قادمة في تيسير الوظائف ووجود مصادر الدخل ورخص الأسعار وتخفيض الضرائب لينعم المواطن بعيش كريم وتعود عجلة التنمية لسابق عهدها تسابق الزمن من أجل عُمان وشعبها العزيز.
بدر أشرق على عُمان وخير خلف لخير سلف يختط طريقه من أمجاد وطنه ليصنع الخير على ثرى وطنه الماجد العامر بالخير.
حفظ الله عُمان وجلالة السلطان وأيده بالتوفيق والسداد لبناء عُمان وازدهارها وخدمة شعبها الغالي العزيز.