"الحمل الزائد" يمنح تونس وقطر الأفضلية على مصر والجزائر

 

الدوحة- الوكالات

تنطلق اليوم مباراتا الدور نصف النهائي لبطولة كأس العرب لكرة القدم والتي تجمع الجزائر وقطر، ومصر وتونس، وسط توقعات أن يسهم اللقاءان في تحقيق أفضلية لكل من قطر وتونس قد ترجح كفتيهما في المواجهتين.

فالإرهاق أو ما يسمى في كرة القدم الحمل الزائد، قد يكون عنصر ضعف لدى مصر والجزائر، اللذين خاضا مباراتين ماراثونيتين مساء أمس السبت وفازا بصعوبة بالغة بعد وقت إضافي على الأردن والمغرب في الدور ربع النهائي، حيث لعبا أكثر من 120 دقيقة، إضافة إلى ركلات الترجيح التي احتكم لها الجزائر والمغرب وانتهت بفوز الخضر 5-3 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2. كما إن المنتخبين لعبا يوم السبت أي قبل نصف النهائي بـ3 أيام فقط، فيما خاضت قطر وتونس مواجهتين يوم الجمعة مما يعطيهما أفضلية يوم زائد عن منافسيهما.

وفي الوقت الذي أنهى فيه المنتخب القطري مواجهة الإمارات بخماسية في الشوط الأول لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بفوز العنابي 5-0، فازت تونس أيضا على عمان 2-1 في الوقت الأصلي.

ولمعرفة أهمية الحمل الزائد يكفي العلم بقرار البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، بمنح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات يوم الأحد، في محاولة لتخفيف الضغط البدني على اللاعبين الذين بذلوا مجهودا كبيرا للفوز على الأردن 3-1 بعد شوطين إضافيين.

وذكرت الصحافة المصرية أن الراحة السلبية تأتي خوفًا من تعرض اللاعبين للإرهاق، خاصة بعدما أعلن طبيب المنتخب المصري أن النجميين حمدي فتحي ومحمد الشناوي يخضعان لبرنامج علاجي للحاق بمواجهة تونس، بعدما أكدت الأشعة التي أجراها الشناوي وفتحي، إصابتهما بإجهاد في العضلة الخلفية.

ولا يخفى على أي مضطلع على علوم تدريب كرة القدم أن الإجهاد العضلي يؤدي إلى إصابات عضلية أو يجعل اللاعب يؤدي بشكل ضعيف جدا، ولهذا تهتم الفرق الكبرى باستخدام أحدث وسائل الاستشفاء لإزالة آثار المجهود البدني بأسرع وقت ممكن بطريقة آمنة.

تعليق عبر الفيس بوك