"إشراقة" تدعم تحدي "مسقط لكرة القدم للمكفوفين" بتنظيم "البارالمبية العمانية"

مسقط- الرؤية

بادرت إشراقة- جناح "كيمجي رامداس" للتنمية الاجتماعية- بدعم تنظيم تحدي مسقط لكرة القدم للمكفوفين، وذلك في إطار رعايتها للجنة البارالمبية العمانية، وتأكيدًا على مساعيها نحو تطوير المجتمعات المحلية وتحفيز المواهب لتحقيق تطلعاتهم. وأبرزت إشراقة، انطلاقًا من كونها الراعي الرئيسي للحدث، التزامها الراسخ بدعم الرياضيين المحليين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعززت من مكانة السلطنة كدولة رائدة في دعم مثل هذه الأنشطة الرياضية، ويأتي تنظيم المسابقة بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد الدولي لكرة القدم للمكفوفين وتحت رعاية سعادة راشد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال نيليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "يعد تحدي مسقط لكرة القدم للمكفوفين الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، ونفخر في إشراقة بدعم مثل هذه المسابقات الفريدة من نوعها والتي تمنح أصحاب الإعاقة البصرية فرصًا للتألق في عالم الرياضة. ومن خلال تنفيذ مبادرات كهذه ستمضي إشراقة قدما في التزامها بتمكين أبناء المجتمع ورعاية المواهب ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة لينعموا بحياة هانئة عبر تعزيز اعتمادهم على الذات".

وجرى تنفيذ المسابقة في تاريخ 25 نوفمبر في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وكانت المباراة الأولى بين الفريقين الهندي والعُماني في ذات اليوم وفاز بها المنتخب العماني بنتيجة 1-0، ولعبت المبارة الثانية في تاريخ 27 نوفمبر وحقق المنتخب العماني الانتصار بنتيجة 2-0.

وقال الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية: "في الماضي استضافت دولتان فقط هذه الفعالية وهما مصر والمغرب، وتعد السلطنة الدولة الخليجية الأولى التي تبادر باستضافة المسابقة حيث تبنت السلطنة أيضا موقفا راسخا لتسليط الضوء على أهمية دمج المكفوفين في مخلتف الأنشطة الاجتماعية والرياضية في المجتمع. ونود أن نتقدم بجزيل الشكر لإشراقة على جهودهم المستمرة نحو تنمية المجتمع، وبلا شك أن هذه المسابقة النوعية ستشكل حدثا بارزا وتترك أثرا بالغا عبر إلهام الآخرين لمواصلة شغفهم وممارسة هواياتهم".

 

وقال سونيل ماثيو المدير الرياضي للاتحاد الهندي لكرة القدم للمكفوفين: "يسعى الاتحاد إلى تطوير كرة القدم للمكفوفين منذ عام 2013؛ حيث تمكن وبنجاح من إظهار مواهب المكفوفين في هذه الرياضة، كما أبرز اللاعبين أقصى درجات الحيوية والتميز في الملعب، وتعتبر رحلة كل شخص منهم قصة ملهمة بحد ذاتها. وفي هذا السياق نود أن نعرب عن تقديرنا لجهود السلطنة وعزيمتها في تعزيز الوعي حول الألعاب البارالمبية واستضافة بعض المسابقات على أراضيها".

يشار إلى أن إشراقة عكفت عبر الأعوام الماضية على تنفيذ العديد من المبادرات التي تستهدف قطاعات مختلفة كالتعليم والصحة والمجتمع والتدريب وذلك عبر التعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية والتعليمية بهدف تحفيز الاستدامة وتطوير المجتمعات وتحقيق الازدهار والنماء.

تعليق عبر الفيس بوك