"الأحمر" في مواجهة "التنين".. مباراة استعادة الأمل

 

بدر المعمري

تحتوي قائمة المُنتخب الصيني التي تستعد لمُواجهة المنتخب العماني عدداً من اللاعبين المجنسين وتحتوي قائمة المنتخب الصيني على 4 لاعبين مجنسين، وهم المدافع الإنجليزي الأصل تيباس برونينغ لاعب غوانزو إيفرغراند، والمهاجم البرازيلي الأصل آلان ومواطنه ألوسيو لاعب الوسط وإليكسون صانع ألعاب غوانزو إيفرغراند.

إلا أنَّ المهاجم الصيني وو لي يعتبر أهم لاعب في القائمة الدولية للمنتخب القادم من شرق آسيا والأكثر جماهيرية بين زملائه. ويعد وو لي (29 عاماً) هداف منتخب الصين الحالي برصيد 25 هدفاً، وبفارق 6 أهداف عن المدافع يو داباو

يتميز المنتخب الصيني بالتكتل الدفاعي واللعب الطويل للمُهاجمين والتحرك عن طريق لاعبي خط وسط الملعب وخاصة من جهة اليمين في هذا التحليل سنركز على أخطاء ونقاط ضعف المنتخب الصيني ومن أهم نقاط الضعف بطء التمرير وبطء التحرك المساندة الهجومية وعدم الاعتماد على صناعة اللعب بين الخطوط ومنتصف الملعب واعتماد لاعبي المحور على الدخول إلى عمق منطقة الدفاع والمساندة الدفاعية وهذا لا يساعد المنتخب الصيني على التحضير والتنظيم في وسط الملعب وترك المساحات على الأطراف والتكتل مع وجود الكرة وعدم لانتشار الصحيح للاعبي المحاور في عمق منطقة الدفاع وأمام المدافعين.

ويعتمد المنتخب الصيني على اللعب الطويل إلى المهاجمين الذين يفقدون المساندة من وسط الملعب بسبب طريقة دخول لاعبي الوسط لعمق دفاع الفريق وعدم امتلاك لاعبي المنتخب الصيني السرعة في وسط الملعب والأفضل للمنتخب الصيني قطع الكرة في منتصف الملعب أو في منتصف ملعب الخصم وهذا ما لا يملكه المنتخب الصيني يبقى المنتخب الصيني فريق مباغت في الهجمات المرتدة وخطورة وو لي الذي يفقد المساندة من عمق ووسط الملعب.

يستطيع المنتخب العماني تحقيق الفوز إذا تحقق في المباراة التركيز والسرعة والحاله الذهنية والتهيئة النفسية وأيضاً وجود لاعبين مهارين وسريعين لاختراق التكتل الدفاعي والتوغل إلى عمق الملعب ومنطقة العمليات ويجب اللعب بأسلوب مناسب يعتمد على تقارب للخطوط ولا يترك للمنتخب الصيني المساحات أو التحول من وجهة نظري أرى طريقة اللعب (4- 1- 2- 3) تساعد على اللعب الشمولي وبأسلوب سلس مع تحرك لاعبي وسط الفريق للعمق جميل اليحمدي وفواز واللعب مع صانعين للعب صلاح اليحيائي ومحسن جوهر خلف المهاجم عصام البارحي ومحور الفريق حارب السعدي مع تقدم الظهير لمساندة الهجومية مع تحول محسن جوهر أو صلاح للمساندة الدفاعية حسب التكتل الدفاعي والتحرك الهجومي مساندة حارب السعدي في وسط الملعب وتحول طريقة اللعب الدفاعي إلى (4- 2- 3- 1).

إن مباراة الصين مهمة لبقاء المنتخب في المنافسة قبل مواجهة المنتخب الياباني وبلا شك عامل ضغط يجب استثماره لصالح المنتخب وخاصة أن المباراة سوف تقام في مدينة في الشارقة القريبة للفريق والجمهور العماني نتمنى للمنتخب التوفيق.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة