مسقط- الرؤية

أكد السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اللجنة الأولمبية العمانية أنه رغم ظروف جائحة كورونا وتأثيراتها السلبية على المشهد الرياضي العالمي، إلا أن اللجنة تعمل على إعادة صياغة المشهد الرياضي عبر العديد من المحطات التي أولت الشباب العماني اهتماما خاصا.

وأضاف أن مجلس إدارة اللجنة اتخذ جملة من الخطوات تتضمن إقرار أنظمة أساسية جديدة تراعي الواقع الرياضي الحالي، وتضع الأسس الصحيحة للانتقال بالواقع الرياضي إلى مستويات متقدمة وتحقيق نقلات نوعية على صعيد الإنجاز الرياضي، تتوافق ورؤية "عُمان 2040".

واتخذت اللجنة العديد من الإجراءات التي تضمن تنفيذ إجراءات الوقاية والسلامة، وتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي تحث أفراد المجتمع على البقاء في المنزل وممارسة الرياضة بشكل يومي للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من خلال الفيديوهات لعدد من المحاضرات التوعوية، وإطلاق برامج هادفة في إطار المسؤولية المجتمعية في ظل الظروف الحالية، إضافة إلى بث مباشر للتمارين الرياضية المنزلية بمشاركة نخبة من المدربين والأبطال.

ومن أجل استئناف الفعاليات على نطاق أوسع، فقد وضعت اللجنة أطر عمل وطنية تهتدي بالتوجيهات السامية واللجنة العليا ومنظمة الصحة العالمية لتسهيل العودة الآمنة للأنشطة الرياضية من حيث: التقيد بإجراءات السلامة المقررة من قبل اللجنة العليا، والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الاتحادات الدولية حول التعامل مع الفيروس، وقيام الاتحادات واللجان الرياضية في السلطنة بصياغة وإعداد الإجراءات العملية لإعادة تفعيل العودة للنشاط الرياضي الآمن بكافة المكونات والاختصاصات، وتعقيم وتطهير المنشآت الرياضية والصالات والمرافق قبل وبعد كل استخدام، والتباعد بين الموظفين والمدربين، ووضع حد أدنى للتواجد وارتداء الكمامة وعدم استخدام غرف تغيير الملابس.

وأسفرت الجائحة إلى إرجاء العديد من المنافسات والدورات والبطولات بغية إقامتها في أجواء آمنة، وكان أبرزها دولة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" ودورة الألعاب الرياضية الثالثة لدول مجلس التعاون "الكويت"، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية "الصين 2020"، إضافة إلى البطولات النوعية بكافة الألعاب الرياضية محليا ودوليا.