تطوير نظام "فريد" لتتبع إزالة الغابات عبر الأقمار الاصطناعية

 

دبلن- العمانية

طوَّر فريق بحثي تترأسه وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نظامًا "فريدًا" لتتبُّع إزالة الغابات بواسطة الأقمار الاصطناعية؛ حيث يأمل الفريق أن يؤدي النظام إلى تجنُّب وصول أدغال العالم الآخذة في الانكماش إلى نقطة حرجة.

وتتمثل الخطة في وضع "مؤشر الضعف المداري" الجديد لتعزيز "الإنذار المبكر" بشأن الغابات المطيرة التي تواجه الدمار. ووفقًا لساسان ساتشي من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، فإنّ "الجفاف المتكرر وارتفاع درجة الحرارة ومواسم الجفاف الأطول، إلى جانب الضغوط المتزايدة الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها في العقدين الماضيين، دفعت الغابات المطيرة الاستوائية إلى نقطة حرجة".

ولتجاوز "العقبات" الناجمة عن الاعتماد على البيانات المحلية، يستخدم النظام الجديد عمليات الرصد عن طريق الأقمار الاصطناعية من العقود الأخيرة لتسهيل الصورة الأكبر حول "كيف وأين يمكن الوصول إلى نقاط التحوُّل". ونُشِرت أبحاث الفريق، بدعم من جمعية ناشيونال جيوجرافيك وروليكس، في مجلة "أرض واحدة" وتهدف إلى حثّ العلماء وصنّاع السياسات على "الاستفادة من المؤشر لتقييم ضعف موارد الغابات المطيرة بشكل منهجي وتطوير حلول قائمة على الطبيعة".

وجاء تحذير منفصل هذا الأسبوع من جمعية الحفاظ على الحياة البرية والصندوق العالمي للطبيعة، الذي قال إنّ 20 بالمائة من أدغال العالم تتداخل مع امتيازات الأراضي الممنوحة للنفط والتعدين وغيرها من "الصناعات الاستخراجية".

 

تعليق عبر الفيس بوك