مسقط – الرؤية
أطلقت عمانتل ممثلة في دائرة التعلم والتطوير بوحدة الموارد البشرية مبادرة "أكاديمية الكفاءات"، بهدف إكساب الموظفين مزيجاً من المهارات والمعارف والخبرات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح المتواصل، وعادة ما تكون هذه القدرات فريدة من نوعها وحصرية للشركة حيث إنها تتجاوز المهارات الفنية والوظيفية وتركز على الاستثمار في بناء قدرات الموظفين وذلك من أجل تعزيز عملية التحول في عالم التعلم والتطوير، ويأتي إطلاق المبادرة انطلاقاً من إيمان الشركة بأهمية استمرار صقل وتطوير مهارات الموظفين والقياديين.
وتعتمد أكاديمية الكفاءات الجديدة على الكفاءات المطلوبة لتحقيق الريادة في قطاع الاتصالات وبما يتماشى مع استراتيجية الشركة وذلك من خلال عدة مدارس كمدرسة التكنولوجيا ومدرسة الأعمال والمدرسة الرقمية ومدرسة البيانات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع أكاديمية القيادة.
ومن أجل نجاح هذا التحول، قامت دائرة التعلم والتطوير باعتماد شراكات جديدة مع جامعات ومعاهد مرموقة لتقديم أحدث دورات التعلم عن بُعد التي تركز على التخصصات المستقبلية لموظفي الشركة وذلك من خلال منصات رقمية متطورة وشهادات متخصصة ذات معايير عالمية.
وقال سيف بن سلطان العبري مدير أول التعلم والتطوير بالشركة: "نحن سعداء بالإعلان عن الدخول في شراكات مع بعض الجامعات والمعاهد المرموقة لتنفيذ عدد من البرامج التي تهدف إلى تطوير معارف وكفاءات ومهارات موظفينا، ومن أهم هذه الجامعات تم التعاقد مع جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة التي تصنف في المرتبة الثانية عالمياً في مجالات الحاسب الآلي وعلوم المعلومات وخدمات الدعم كما ساهمت في دراسة العديد من بحوث الابتكار المتعلقة بالتكنولوجيا والمعلومات، وتم التعاقد أيضًا مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الذي يعتبر من أعرق المؤسسات التعليمية في أمريكا والعالم حيث تأسس في عام 1861م، ويصنف الأول عالميا في مجالات التكنولوجيا وعلوم الحاسب ونظم المعلومات وبحوث العمليات".
وأضاف العبري وفي مجال تطوير القياديين، تم التعاقد مع جامعة جورج تاون العريقة بالولايات المتحدة والتي تم إنشاؤها في العام 1789 لتنفيذ عدد من البرامج الخاصة التي تستهدف القياديين بالشركة وذلك على مرحلتين. بالإضافة إلى التعاقد مع جامعة هارفارد للأعمال لتقديم بعض الدورات ومنح شهادات تخصصية، مشيراً إلى أن الشركة تهدف من هذه الشراكات إلى تطوير موظفي الشركة وتمكينهم من مواكبة أحدث المستجدات على المستوى الإداري والتقني.
