مسقط- الرؤية

احتفل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان- بتكريم 116 من موظفيه من أصحاب الخدمة الطويلة الذين أكملوا 20 سنة إلى 40 سنة من الخدمة في البنك، وذلك بحضور الإدارة التنفيذية للبنك، في احتفالية رائعة أقيمت مؤخرا بفندق هرمز جراند مسقط.

وتأتي هذه الخطوة تقديرًا من بنك مسقط للجهود الكبيرة والتفاني الذي أبداه الموظفون طوال سنوات عملهم، وإيمانًا بعطائهم المستمر في مسيرة النمو والتقدم التي يشهدها البنك. كما يجسّد الحفل التزام بنك مسقط الراسخ بتنمية وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التميز المؤسسي.

وبهذا النهج يواصل البنك ترسيخ مكانته كبيئة عمل داعمة ومحفزة ترتكز على الاستثمار في الإنسان باعتباره محور النجاح وأساس التطور المستدام، حيث يؤمن البنك بأن موظفيه هم شركاء في مسيرته الريادية، ويشكّل التزامهم وتفانيهم عبر السنوات ركيزة رئيسية في تعزيز مكانة البنك وقدرته على الابتكار وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن من افراد وشركات.

وبهذه المناسبة، قدمت شيخة بنت يوسف الفارسية، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات ببنك مسقط، التهنئة لجميع الموظفين المكرمين والذين ساهموا بجهودهم وأدائهم المشرّف طوال السنوات الماضية في تقدّم ونمو البنك وتحقيق النجاحات والانجازات في مختلف المجالات بحيث أصبح بنك مسقط اليوم من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة، موضحة: "احتفالنا بتكريم المجيدين من موظفي البنك لهو دليل على تقديرنا لكافة الجهود التي بذلوها خلال السنوات الماضية، فمن خلال هذه الجهود والأداء المشرّف استطاع البنك من تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات".

من جانبه، أكد سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، حرص البنك المستمر على تمكين الموظفين والاهتمام بهذا القطاع من خلال العديد من الخطوات والبرامج المتخصصة التي تساهم في تنمية وتطوير مهارتهم وخبراتهم المختلفة، مضيفا: "أن قصص النجاح التي نحتفي بها اليوم ليست مجرد سنوات خدمة، بل هي شواهد على الإخلاص والمهنية والالتزام ، كما أن الجهود والخطوات التي قام بها البنك خلال الفترة الماضية في قطاع الموارد البشرية انعكست بشكل إيجابي على أداء وتطوير عمليات البنك وعلى كافة المستويات وذلك بفضل الاستراتيجية التي يتبعها والتي تركز على الاهتمام بالعنصر البشري كمحور اساسي لتحقيق التقدم والنجاح".

وعبّر عدد من الموظفين المكرّمين عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من البنك، مؤكدين أن التكريم يشكّل دافعًا لمواصلة العطاء. وقالت هند بنت راشد الهنائية والتي أكملت 20 سنة من العمل في بنك مسقط: "نشعر بالفخر لانتمائنا لمؤسسة تقدّر الجهود وتحتفي بمنجزات موظفيها، لقد دعمنا البنك في كل مراحل مسيرتنا المهنية ووفّر لنا فرصًا واسعة للتطوير والتقدم، ولا يسعني هنا إلا ان أتوجه بالشكر الجزيل للإدارة التنفيذية للبنك على الدعم الكبير الذي قدموه لي طوال مسيرتي المهنية."

خالد بن ابراهيم العوضي والذي أكمل 30 سنة من العمل في البنك: "عندما نكون جزءا من مؤسسة رائدة مثل بنك مسقط ومن مسيرته الناجحة فهذا بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز، فخلال هذه السنوات اكتسبنا الكثير من الخبرات العملية، كما تعلّمنا الكثير من خلال البرامج والورش التدريبية التي ينفذها البنك لموظفيه، ولطالما كان البنك مدرسة في التعلم والنمو، وبالتالي هذا التكريم يعكس العلاقة الحقيقية بيننا ويحفّزنا لمواصلة الإبداع وتقديم الأفضل."

ويحرص بنك مسقط على تطوير إمكانيّات الموظّفين وخبراتهم وكفاءاتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخلق فرص واسعة لتقدّمهم الوظيفي؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستوى خدمتهم للزبائن وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفيّة لهم، كما يعتمد البنك في مسيرته الناجحة نحو تعزيز التقدم والنمو على وضع خطّة استراتيجيّة وسياسات مدروسة هادفة إلى تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تنمية الموارد البشرية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني من أجل بناء ثقافة تعلّم مستمرّ تُظهر قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل.

ويضم بنك مسقط اليوم أكثر من 4410 موظفين وموظفات، يشكّلون نسيجًا متكاملاً من الكفاءات والخبرات التي ساهمت في تعزيز مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة في السلطنة والمنطقة، كما يحرص البنك على توفير بيئة عمل متوازنة ومُلهمة، تُتيح للجميع فرصًا متكافئة للنمو والتميز، مستندًا إلى مبادئ العدالة والمهنية والابتكار، بما ينسجم مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" التي تضع تمكين الإنسان في مقدمة أولوياتها.

وانعكست هذه الجهود في تحقيق نسبة تعمين بلغت أكثر من 92% من إجمالي القوى العاملة، وهو رقم يُعد من الأعلى في القطاع المصرفي على مستوى السلطنة، فيما بلغت نسبة التعمين في الفروع 100%.