أكد استهداف الوصول إلى "شراكة اقتصادية عالية المستوى" بين البلدين

السفير السعودي لـ"الرؤية": العلاقات العُمانية السعودية "متميزة جدًا".. والمملكة تثمن دور السلطنة لإنهاء الأزمة في اليمن

...
...
...
...
...
...
...
...

◄ سعي دائم بين البلدين لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية

◄ مشاريع اقتصادية مستقبلية تسهم في زيادة الاستثمارات المشتركة

◄ جهود متواصلة للاستفادة من المزايا النسبية في مجالات الاستثمار بين البلدين

◄ المنفذ البري بين السلطنة والممكلة يُسهم في تسهيل حركة البضائع وتنقل الأفراد

◄ "منفذ الربع الخالي" رافدٌ مهم في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة

◄ مناقشة أفكار متنوعة لتطوير العلاقات الاقتصادية

◄ عُمان والسعودية مستعدتان لتقديم كل ما يلزم لتذليل العقبات

◄ زيارات مرتقبة بين البلدين لتعميق العلاقات وتوسيع التواصل بين المسؤولين

◄ ندعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن

◄ المساعدات السعودية لليمن تتجاوز 8.85 مليار دولار عبر تنفيذ 805 مشاريع

الرؤية- مدرين المكتومية

أكد سعادة عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى السلطنة أنَّ العلاقات الثنائية بين السلطنة والمملكة متميزة جدًا، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على تعزيز آفاق التعاون بما يخدم التطلعات على المستويات كافة.

السفير.jpeg
 

وقال سعادته- في حوار خاص مع "الرؤية"- إن هناك سعي دائم بين البلدين لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أنَّ المشاريع الاقتصادية المستقبلية من شأنها أن تسهم في زيادة الاستثمارات المشتركة. وأضاف أنَّ المسؤولين في البلدين يعكفان على بذل جهود متواصلة للاستفادة من المزايا النسبية في مجالات الاستثمار المشتركة، والاستفادة من المقومات التي يتميز بها كل بلد.

وثمن سعادته الدور العماني الساعي لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدًا أنَّ المملكة العربية السعودية تدعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق استقرار الشعب اليمني الشقيق. وفي معرض حديثه عن مستجدات المنفذ البري الرابط بين السلطنة والمملكة في منطقة الربع الخالي، أكد العنزي أنَّ هذا المنفذ يسهم في تسهيل حركة البضائع وتنقل الأفراد، فضلاً عن كونه رافدًا مهمًا في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة، من خلال تعزيز التبادل السياحي بين البلدين.

وإلى نص الحوار..

 

◄◄ كيف تقيمون التطورات الجارية في العلاقات بين السلطنة والمملكة العربية السعودية وحرص الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة؟

كانت وما زالت العلاقات السعودية العُمانية متميزة جداً، وهناك سعي دائم من البلدين لتطوير وتعميق هذه العلاقات، حيث تحرص القيادتان الحكيمتان للبلدين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظهما الله ورعاهما، على التواصل الدائم بين الوزراء والمسؤولين في البلدين على الأصعدة والمجالات كافة.

 

◄◄ كم يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في السلطنة؟ وما آفاق العلاقات الاقتصادية خاصة في ظل حرص المستثمرين السعوديين على ضخ رؤوس أموال في مشروعات كبرى؟

الاستثمارات السعودية مُميزة في السلطنة وعلى سبيل المثال شركة "أكوا باور" في مجال الطاقة، ويبلغ حجم استثماراتها عشرات المليارات، إضافة إلى مساهمة المستثمرين السعوديين في إنشاء مدينة خزائن بمبلغ 350 مليون دولار أمريكي.

ويتطلع مجلس الأعمال السعودي العُماني لدراسة المشاريع المستقبلية التي ستُسهم في زيادة الاستثمارات في البلدين من خلال الاستفادة من المزايا النسبية لكل منهما.

 

◄◄ ما آخر المستجدات المتعلقة بمنفذ الربع الخالي بين السلطنة والمملكة؟ وما رؤيتكم لدور هذا المنفذ في تسهيل التجارة الثنائية؟

هنالك حرص واهتمام من القيادة في المملكة على سرعة إنجاز المنفذ البري بين المملكة وسلطنة عُمان والتوجيه بسرعة إنجازه في أقرب وقت.

والمنفذ البري سيُسهم بشكل كبير في تسهيل حركة البضائع بين البلدين وينعكس على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى سهولة التنقل للأفراد بين البلدين مما يعزز السياحة المتبادلة بين البلدين، ويمثل رافداً مهماً في كافة المجالات.

 

◄◄ نفذت سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار زيارة للمملكة.. إلى أي مدى تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستفادة من الفرص الاستثمارية بين الجانبين؟

بالطبع لقد كانت زيارة سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار للمملكة مهمة في عرض الرؤى المشتركة التي تخدم تطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين؛ حيث عُقدت العديد من الاجتماعات واللقاءات جرى فيها مناقشة جميع الأفكار من الجانبين لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية وتذليل العقبات واستعداد البلدين لتقديم كل ما يلزم لخدمة هذا الهدف للوصول لشراكة اقتصادية عالية المستوى.

 

◄◄ هل من المتوقع استقبال السلطنة لعدد من المسؤولين السعوديين في إطار الجهود الرامية لدفع علاقات التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً؟

مما لا شك فيه أنَّ البلدين يسعيان إلى تكثيف الزيارات بين المسؤولين بهدف تعميق العلاقات وتطويرها وتوسيع التواصل بين المسؤولين لخلق شراكات.

 

◄◄ هناك تعاون عُماني سعودي مُكثف لأجل حل الأزمة اليمنية، ما المستجدات المتعلقة بهذا الملف خاصة في أعقاب زيارة الوفد العماني مُؤخراً إلى اليمن؟

كانت وما زالت المملكة تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن وتدعم أي توجه للسلام فيه، وتثمن المملكة أي دور تقوم به السلطنة في هذا المجال.

 

◄◄ ماذا عن جهود المملكة العربية السعودية لتنفيذ خطط إعادة إعمار في اليمن؟ وكيف يمكن العمل على تذليل التحديات التي تواجه قوافل الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الوضع في اليمن؟

تبذل المملكة كل جهدها مع جميع الدول والمؤسسات الدولية في سبيل إعادة إعمار اليمن وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني الشقيق، وتقديم الإعانات الإنسانية بشكل مُستمر عبر مؤسسة الملك سلمان الخيرية في اليمن منذ عام 2015؛ حيث بلغ حجم المساعدات السعودية لليمن 8 مليارات و850 مليون و582 ألف دولار أمريكي حتى الآن بمشاريع بلغ عددها 805 مشاريع.

تعليق عبر الفيس بوك