ولي العهد السعودي: نناقش بيع 1% من أرامكو لشركة طاقة عالمية

الرياض – رويترز

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات بثها التلفزيون يوم الثلاثاء، إن المملكة في مناقشات لبيع واحد بالمئة من شركة النفط المملوكة للدولة أرامكو السعودية لشركة عالمية للطاقة.

وأضاف الأمير محمد أن أرامكو، أكبر شركة نفطية في العالم والتي تم إدراجها في البورصة السعودية في 2019، قد تبيع المزيد من الأسهم إلى مستثمرين دوليين خلال العام أو العامين القادمين.

وقال دون أن يذكر تفاصيل، إن محادثات تجري الآن لاستحواذ شركة عالمية رائدة للطاقة على واحد بالمئة في اتفاق وصفه بأنه مهم وسيعزز مبيعات أرامكو في دولة كبرى.

وأضاف في مقابلة بثها التلفزيون السعودي بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية 2030، أن محادثات جارية مع شركات أخرى بشأن حصص مختلفة، وأن جزءا من أسهم أرامكو قد يتم تحويله إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وإدراج جزء في البورصة السعودية.

يُعتبر الطرح العام الأولي لأرامكو في 2019 ركيزة لبرنامج التنويع الاقتصادي الهادف لاجتذاب استثمارات أجنبية.

وجمعت أرامكو 25.6 مليار دولار في الطرح العام الأولى ومارست لاحقا خيار بيع أسهم إضافية مما رفع المبلغ الإجمالي إلى 29.4 مليار دولار.

وأعلن ولي العهد في 2016 خطة لجمع ما يصل إلى مئة مليار دولار عبر طرح خمسة بالمئة من أسهم أرامكو دوليا ومحليا. وفي 2017، قالت مصادر إن شركتي بتروتشاينا وسينوبك الصينيتين عبرتا لأرامكو عن الاهتمام بعقد صفقة مباشرة.

وتأجلت خطط الطرح في 2018 وعندما تم تنفيذها في العام الذي تلاه لم تجد الكثير من الاهتمام من خارج منطقة الخليج. وعلى هذا الأساس قلصت الرياض في ذلك الوقت من طموحاتها بشأن الطرح وألغت حملات ترويجية في نيويورك ولندن وباعت 1.7 بالمئة من الشركة واعتمدت على مشترين محليين ومن المنطقة بالأساس.

وجرى تحويل حصيلة ذلك الطرح إلى صندوق الاستثمارات العامة وهو الأداة التي أختارها الأمير محمد لإعادة تشكيل الاقتصاد السعودي وتنويعه لتقليل اعتماده على إيرادات النفط.

تعليق عبر الفيس بوك