"جمعية الصحفيين" تستعرض واقع الإعلام الرياضي خلال الجائحة

مسقط- الرؤية

نظمت لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية جلسة نقاشية عبر الاتصال المرئي، بعنوان "واقع الإعلام الرياضي خلال جائحة كورونا"، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين المختصين بالشأن الرياضي في السلطنة.

الجلسة النقاشية الرمضانية التي أدارها الإعلامي أحمد الكعبي تناولت مجموعة من المحاور بما في ذلك أثر جائحة كورونا على الإعلام الرياضي، والتحديات التي واجهت مختلف وسائل الإعلام في هذه المرحلة، مرورا بالطرق والأساليب الجديدة التي اتبعها الصحفيون لتفادي آثار هذه الجائحة في هذه الفترة، ومدى تأثير توقف النشاط الرياضي على عمل المؤسسات الإعلامية في السلطنة وأخرى تناولت الإشكاليات التي صاحبت الأنشطة الرياضية في السلطنة. وجاءت الجلسة متنوعة في طرح ومناقشة محاورها من خلال المختصين وهم: أحمد العاصمي المذيع بقناة عمان الرياضية، وياسر المنا الصحفي بجريدة عُمان، والإعلامي الرياضي عبدالله المسروري، ونبيل المزروعي المذيع بإذاعة مسقط إف إم.

وأكد المشاركون في الجلسة النقاشية أن أثر الجائحة لم يقتصر على الإعلام الرياضي فحسب، وإنما طال جميع الجوانب الإعلامية المحلية والعربية، ولكن بفضل خبرة المشتغلين على هذا الإعلام الحيوي الرياضي، كانت النتائج مقبولة، من خلال التوجه إلى الإعلام البديل وطرق أبواب مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة إيجاد طرق أخرى لتوفير المعلومة الرياضية وتتبع أثرها. واتفق المشاركون على أن أثرها كان صادما حين أعلنت المؤسسات المعنية بالشأن الرياضي توقف الدوريات الكروية في السلطنة وبشكل مفاجئ، مما أثر بشكل كبير على سير المنظومة الإعلامية بالشكل الصحيح.

وحول مدى تأثير توقف النشاط الرياضي على عمل المؤسسات الإعلامية في السلطنة، فقد أوضح المختصون في الشأن الرياضي، الذين تحدثوا في الجلسة النقاشية أن التأثير كان كبيرا، وقد وصل إلى التوقف في بعض المؤسسات وإيجاد حلول أخرى لتفادي الواقع المادي المرير التي مرت به المؤسسات الإعلامية في السلطنة، خاصة تلك القائمة على التسويق، مما أثرت على الأداء الصحفي الإعلامي.

وأجمع المشاركون على أن هناك أزمة ثقة بين الاتحادات الكروية في السلطنة وبين الصحفي العماني، فهو حسب تعبيرهم غير مقدّر ولا يؤخذ برأيه، ومهما تحدث في وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي لا يوجد من يأخذ برأيه أو قوله.

تعليق عبر الفيس بوك