يد المواطن.. وقلب الوطن

مسعود الحمداني

Samawat2004@live.com

(1)

الدول ليست مجرد أحجار، وبناء، وخطط اقتصادية، الدول هي "الشعوب"، هي تلك العقول التي تصنع المستقبل.

(2)

إذا أهملت الإنسان لصالح بناء المصانع والفنادق، فأنت تُهمل الأساس الذي تبني عليه التنمية.. أنت تبني "المصنع" على أنقاض "الصانع".

(3)

إذا صلحت العقول والكفاءات والنوايا الصادقة، فاعلم أنَّ كل شيء آخر يمكن إصلاحه.. فقط نحتاج لسلاح الأمل والعمل، والصبر.

(4)

دول صغيرة دون أي موارد طبيعية، استطاعت أن تصل إلى القمة؛ لأنها آمنت بنفسها، وشعوبها، وقدرتها على صنع التاريخ.. فصنعته.

(5)

قريبًا.. سيتم تطبيق ضريبة القيمة المضافة، لتُضِيف عبئًا آخر على كاهل المواطن البسيط. الضرائب ليست وحدها طوق النجاة من الغرق.

(6)

فتْح أبواب الاستثمار الخارجي، يأتي بفتح الأبواب من الداخل.. نحتاج إلى "انفتاح استثماري" أكبر، دون تردد، أو حذر مُبَالغ فيه.. في المرحلة الحالية على الأقل.

(7)

هيئة حماية المستهلك كانت تراقب زيادة الأسعار التي يقوم بها التجار، أصبحتْ بعد ضريبة القيمة المضافة تُراقِب الأسعار بعد الزيادة!!

(8)

تضرَّر أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كثيرا جراء "كورونا".. أعتقد أن الوقت قد حان لإطلاق الحكومة "حِزمة إنقاذ" مالية عاجلة، وواضحة لهذا القطاع، حتى لا نجد أنفسنا وقد بدأنا من الصفر، أو من تحت الصفر مرة أخرى.

(9)

"لا يشعر بألم الفقير إلا فقير مثله".. عبارة يعرفها كل من لم يجد ما يدفع به فاتورة الكهرباء لمنزله.

(10)

أخشى من إنقاذ خزينة الدولة، على حساب خزينة المواطن.

(11)

نحن نملُك الكثير من الثروات الطبيعية والقدرات البشرية، نحتاج فقط إلى استثمار "الطبيعية"، وتحفيز "البشرية".. والثقة في كليهما.

(12)

حين يَطمِئن المواطن على قوته، ومستقبله، لن يحتاج إلى دروس في الوطنية كي يضحِّي لأجل وطنه.

(13)

أعظم استثمار للدولة هو الاستثمار في التعليم والعقول؛ لأنَّ ذلك معناه "صناعة الأجيال".. و"المستقبل" أيضا.