الاختبار الإلكتروني

 

بدرية بنت حمد السيابية

 

الاختبار الإلكتروني هو وسيلة سهلة لتقويم الطالب إلكترونيًا، حيث تمكِّن المعلم من إعداد اختبارات بطريقة سهلة لتطبيقها على الطلاب، وتصحح إلكترونيًا وفوريًا مما يضمن المصداقية والشفافية في التصحيح.

التعريف فيه الكثير من السهولة حرفا حرفا وتتطلع لعالم التطور والتكنولوجيا، وهذا ما نحتاج إليه الآن ومستقبلا ليكون هناك جيل متعلم وواعٍ ولكن لنقف قليلاً عبر ما نعاني في الواقع وما زال السيناريو يعيد نفسه.

اختصرها في عدة أمور أو ساسميها "عراقيل" يعاني منها الطالب أولاً ثم ولي الأمر في كومة من الصعوبات والتحديات ولاسيما أولها "الشبكة" فعند إرسال الاختبار الإلكتروني تجد الطلاب في حالة من الارتباك والخوف والخوف الأكبر من تحديد الوقت "ساعة فقط" بهذا الوقت هل يتمكن الطالب من حل الاختبار؟ سيكون الصراع بين (الوقت والشبكة) من عدم تمكنه من حل الاختبار الإلكتروني وعدم التركيز  - وكيفية تخطي هذه المرحلة الدقيقة فتجد البعض لا يتمكن من دخوله وتكون الأسباب الرئيسية كما ذكرت أعلاه "الشبكة"-فلله الحمد تمكنت الفرق الخيرية والإنسانية من توفير بعض الأجهزة الإلكترونية من جهاز لوحي أو لاب توب وفعلا تمَّ حل جزء من المشكلة لبعض الطلبة وتمكنوا من دخول للمنصة.

 

 

ولكن للأسف هناك طلاب حتى الآن لم يتمكنوا من الدخول.. وسؤالي: أيوجد في كل مدرسة متابعة لكل طالب مُقيَّد لم يتمكن من الدخول للمنصة والدخول للاختبارات وحل المشكلة بأسرع وقت حتى لا تتراكم عليهم الدروس؟؟ هل هناك زيارات باستمرار من قبل ولي الأمر لإدارة المدرسة يشكو أمر ابنه أو ابنته في صعوبة دخوله للمنصة أو من عدم امتلاك جهاز ولم يختبر كبقية زملائه؟؟ وكثيرة هي الأسئلة ومن النقاط الملاحظة في تلقي الدروس عبر المنصة أو حتى الاختبار الإلكتروني هو دمج عدد كبير من الطلبة أثناء الشرح لابد أن يكون هناك تشتت للطالب فتجد من يفتح المايك ومن يدردش.

كذلك المعلم سيعاني من هذا الأمر وعدم تمكنه من السيطرة ودمج الطلبة أثناء الدرس سيكون انتهاء الوقت بإعطاء التعليمات ما بين "أغلق المايك وعدم الدردشة" وغيرها من الأحداث الواقعية _ وما زلنا نبحث عن حلول تتفق مع الوضع الحالي فأصبح مستوى الطلبة شبه متساوٍ في العلامات وتناول الاختبار الإلكتروني بكل سهولة بين الطلبة من تصوير الشاشة وما شابه وتناقلها بين مجموعات وفتح الكتاب المدرسي

ونقل الحل بكل سهولة ويُسر بينهم. فالاختبار التقليدي "الورقي" هو أفضل حتى يعرف كل طالب مستواه - ولا ننكر وقفة كل أم وأب مع أبنائهم ولكن هذا لايمنع أن نجعل الطالب يعتمد على نفسه بأمور دراسته فكونوا مشرفين فقط تراقبون أبنائكم من بعيد- نسأل الله السلامة والعافية وزوال هذا الوباء في القريب العاجل بإذن الله تعالى وتعود حياتنا كما عهدناها سابقا .

تعليق عبر الفيس بوك