لأول مرة منذ 2016.. "إيبولا" يودي بحياة 3 مع تسجيل أولى الإصابات

كونكاري- رويترز

قالت سلطات الصحة في غينيا إن الفحوص أثبتت إصابة ثمانية أشخاص بفيروس إيبولا في جنوب شرق البلاد توفي ثلاثة منهم، في أول عودة محتملة للمرض منذ أسوأ تفشٍ في العالم في الفترة بين عامي 2013 و2016.

وأصيب المرضى بالإسهال والقيء والنزيف بعد حضورهم مراسم دفن في منطقة جويكي. وقالت هيئة الأمن الصحي اليوم الأحد إن الثمانية ثبتت إصابتهم بالفيروس وإن الخمسة الذين لا يزالون على قيد الحياة جرى عزلهم في مراكز العلاج.

ويُعتقد بأن آخر تفشٍ كبير لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا بدأ في غينيا وأودى بحياة ما لا يقل عن 11300، وكانت غالبية الإصابات في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وقالت هيئة الأمن الصحي إن اختبارات ثانية تجرى لتأكيد التشخيص، في حين يعكف موظفو الصحة على تتبع وعزل المخالطين لهذه الحالات.

وأضافت أنها ستتصل بمنظمة الصحة العالمية ووكالات صحية دولية أخرى للحصول على لقاحات فيروس إيبولا. وأدت اللقاحات إلى تحسين معدلات الشفاء من الفيروس بشكل كبير في السنوات الماضية.

وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنطقة أفريقيا في منظمة الصحة على تويتر "تكثف منظمة الصحة العالمية جهود الاستعداد والتصدي لهذا التفشي المحتمل للإيبولا في غرب أفريقيا، وهي منطقة عانت كثيرا من إيبولا في عام 2014".

ويسبب فيروس إيبولا قيء وإسهال شديدين وينتشر من خلال سوائل الجسم. ومعدل الوفاة به أعلى بكثير من كوفيد-19، ولكنه على عكس فيروس كورونا لا ينتقل عن طريق حاملي الفيروس الذين لا تظهر عليهم أعراض.

تعليق عبر الفيس بوك