من يوقف تفاهات "التواصل الاجتماعي"؟!

 

مسعود الحمداني

Samawat2004@live.com

 

(1)

ما الذي يجري على منصات التواصل الاجتماعي؟!

مجموعة من "المُؤثرات" و"المُؤثرين" العمانيين الذين امتهنوا البذاءة، والتفاهة، يستعرضون حياتهم الخاصة، ويحرضون على الانفلات الأخلاقي.. والمتابعون يصفقون..عالمٌ مقلوب بحق.

(2)

حين تكون كل مؤهلاتك لكسب الشهرة والمال هي التفاهة وقلة الحياء.. فهناك خلل في منظومة القيم العامة.. يجب تصحيحه، أو اجتثاثه.

(3)

دائرة "الجرائم الإلكترونية" تتسع.. والقوانين تضيق.

(4)

كما تقوم السلطات المختصة بتنظيف مسقط من "بائعات الهوى؛ عليها أن تقوم بتنظيف السوشيال ميديا من بائعي وبائعات "الحياء العام".

(5)

من حق المُواطن- قانوناً- حرية التعبير.. لكن ليس من حقه حرية "هدم القيَم".

(6)

لعلَّ الحديث عن الحُريات العامة في عالم منفلت، أصبح ضرباً من الجنون، لكن الجنون الأكبر هو السكوت عنه.

(7)

يجب أن تكون قوانين الجرائم الإلكترونية واضحة ومُحددة، ومطبقة، ليس على المطالبين بحق وطني عادل، ولكن على أولئك العابثين بأخلاق المجتمع، فهم الخطر القادم.

(8)

ستزول جائحة "كورونا" ذات يوم، ولكن ستبقى جوائح السوشيال ميديا تنتشر دون توقف.

(9)

هناك شباب وشابات استطاعوا أن ينشروا الوعي والمعرفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. مثل هؤلاء هم قدوة المستقبل الذين يجب دعمهم وتشجيعهم.

(10)

تستطيع أن تبني جيلاً عظيماً خلال سنوات، ولكن تذكّر أن هدم هذا الجيل، لن يستغرق زمناً طويلاً.

(11)

نتحدث أحياناً عن الفساد الإداري والمالي، بينما هناك ما هو أسوأ من ذلك.. إنه "فساد العقول".

(12)

منظمات حقوق الإنسان تُطالب بعدم المساس بالحريات الشخصية، وحرية التعبير، وهذا أمر لا خلاف عليه.. ولكن القانون الذي يشجع الشواذ ليس هو القانون الذي نحتاجه.

(13)

لن نستطيع منع العاصفة، ولكن نستطيع أن نخفف من آثارها.. ولو إلى حين.