مباحثات إيجابية مع تركيا تستعرض تطوير العلاقات الاقتصادية

وزير الخارجية التركي يشيد بسياسات السلطنة المتزنة والعقلانية.. وبدر بن حمد يؤكد "التقارب الكبير" بين البلدين

...
...
...

◄ أوغلو يؤكد رغبة أنقرة في تطوير التعاون الثنائي مع مسقط

◄ تركيا "شريك استراتيجي" لدول الخليج العربية

◄ مستعدون للعمل مع السلطنة ودول الخليج في مختلف مجالات التعاون

◄ توافق وجهات نظر البلدين حول سُبل حلحلة القضايا الإقليمية البارزة

 

مسقط- العُمانية

 

وصف معالي مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة السياسة الخارجية التي تنتهجها السلطنة بأنَّها "متزنة وصوت للعقلانية والحكمة"، مشيدًا بالجهود التي تبذلها من أجل إيجاد حلول مُرضية لمختلف القضايا الشائكة في المنطقة.

وقال معاليه- خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر وزارة الخارجية مع معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية- إن بلاده تدعم كافة الجهود التي تبذلها السلطنة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعرب معالي مولود جاويش أوغلو عن سعادته بزيارة السلطنة، مُؤكدًا رغبة بلاده في تطوير أوجه التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيرًا إلى أن محادثات الجانبين استعرضت التطورات التي شهدتها المنطقة بعد قمة العُلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، معتبرًا أن بلاده "شريك استراتيجي لدول الخليج العربية". وأكد أوغلو استعداد أنقرة للعمل بشكل موسع مع السلطنة وبقية دول مجلس التعاون في مختلف الملفات ومجالات التعاون المشترك وما يتصل بالقضايا الإقليمية.

وقال معالي وزير الخارجية التركي إن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية والصراع الدائر في ليبيا وآخر التطورات في سوريا والأوضاع في اليمن، مؤكدًا توافق وجهات نظر البلدين حول سبل حلحلة هذه القضايا.

من جانبه، أوضح معالي السيد وزير الخارجية أن جلسة المباحثات التي عُقدت بين البلدين كانت "إيجابية"، وتطرقت إلى العلاقات الثنائية والمتميزة وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية. وأضاف معاليه أن المباحثات تطرقت إلى القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا التقارب الكبير في وجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا تلك التي تهدف إلى دعم الجهود السلمية في مواجهة مختلف التحديات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة