في الاجتماع العربي الطارئ.. السلطنة توضح موقفها من القضية الفلسطينية الوضع في اليمن

القاهرة- العمانية

أكّد سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أنَّ الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد بمقر الجامعة يأتي في أشدّ ظروف المنطقة حاجة إلى التضامن والحوار لمواجهة التغيُّرات والتحدّيات الدولية في شتى المجالات مما يتوجب الأمر معه للتشاور والمراجعات بما يعزز من قدرة جامعة الدول العربية للقيام بدورها لتحقيق الأهداف والتطلّعات العربية.

وقال سعادته في كلمة ألقاها اليوم أمام الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب إنَّ القضية الفلسطينية تأتي في سُلّم أولويات الاهتمام وحيث إنَّ هذا الاجتماع خصِّص للقضية الفلسطينية فإنّنا نؤكّد على باقي القضايا المهمة والتي تؤرّق أمن المنطقة وتهدّد استقرارها. وأعرب عن ترحيب السلطنة للتطوُّرات الإيجابية في الموضوع اليمني وما توصّلت إليه اتفاقية الرياض والدور الإيجابي للمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي يؤسّس للأمن والاستقرار في اليمن والتطوُّرات الدولية في هذا الشأن.

كما أكّد ترحيب السلطنة بما تمَّ التوصّل إليه في الشأن الليبي من تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، مثمِّنًا ما قامت به الأمم المتحدة بدعم من الدول العربية والدول الفاعلة في هذا الشأن والأمل في أنْ يُسهم ذلك في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لليبيا بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

وأوضح أنَّ السلطنة تؤكّد مجددًا على دعمها لدور جامعة الدول العربية والتأكيد على أهمّيته وتتطلّع أنْ تكون نتائج أعمالها داعمة للصف العربي محققة لآمال وتطلعات شعوبها. ونوَّه سعادة السفير بالخطوة التي أبدتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والأردن الشقيق من أجل الدعوة لتنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر وتدارس التطوُّرات الإقليمية والدولية وبشكل خاص تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مشيرا الى أنَّه من هذا المنطلق تؤكّد السلطنة على المبادئ الراسخة والثابتة لها في دعم كافة القضايا والمصالح العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ودعا إلى تضافر الجهود العربية والدولية للتأكيد على المرجعيات الأممية ومبادرة السلام العربية من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ورحّب سعادته بالمساعي التي تُبذل من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والحوار الذي تستضيفه مصر في هذه الأيام، مؤكدًا أنّ استمرار الانقسام بين الفصائل الفلسطينية يؤثر بشكل كبير على تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة.

وأعرب سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي في الختام عن الترحيب بالنتائج التي تعيد الزخم للقضية الفلسطينية مع تشجيع المجتمع الدولي للعودة من جديد للدفع بالعملية السلمية إلى أعلى أولويات اهتماماته.

تعليق عبر الفيس بوك