أمريكا وإعادة ترتيب الملفات

مع أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن قسمَ اليمين الدستورية، ليكون بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، خلفًا للجمهوري دونالد ترامب، الذي قادَ أمريكا خلال أربع سنوات، أثار فيها الجدل الكبير حول سياساته وآلية إدارته.

غير أنَّ التفاؤل الذي لُوحِظ أمس في مختلف عواصم العالم، مع تولِّي بايدن الرئاسة رسميًّا، يفرض على صناع السياسة في الولايات المتحدة العمل على ترتيب العديد من الملفات الدولية؛ وعلى رأسها: أزمة فيروس كورونا، لاسيما وأنَّ الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الجائحة؛ مما يفرض على ساكن البيت الأبيض مضاعفة الجهود لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية فيما يتعلق بآليات المواجهة العالمية للجائحة.

وخيرًا فعل بايدن عندما أكد في خطاب التنصيب أنه سيحرص على رأب الصدع الداخلي، وإنهاء ما وصفه بـ"الحرب الهمجية" بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وكذلك العمل على محاربة تفوق العرق الأبيض والإرهاب الداخلي.

إذن.. أمام الرئيس الجديد للولايات المتحدة ملفات عدة ينبغي أن تجد الحلول المناسبة، دون أن يغفل كذلك قضايا الشرق الأوسط؛ وعلى رأسها: الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما لم تُحقِّق "صفقة القرن" أي نجاح يُذكر.

تعليق عبر الفيس بوك