"QNB": سيطرة الديمقراطيين على "الشيوخ" الأمريكي تدعم طرح حوافز مالية

الرؤية - خاص

توقَّع تقريرُ مجموعة بنك قطر الوطني "QNB" أن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على مراكز صنع القرار في العاصمة واشنطن بعد يوم التنصيب المزمع عقده في العشرين من يناير الجاري إلى زيادة الإنفاق المالي، وتسريع نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة التضخم، ورفع أسعار الفائدة، بشكل أكبر مما كنا نتوقع في السابق. وعلى أي حال، فإن الولايات المتحدة من المتوقع أن تستمر في كونها قوةً اقتصاديةً كبرى تحفز التكنولوجيا والابتكار في مختلف أنحاء العالم.

وبعد انتصارات الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الخاصة في ولاية جورجيا في الخامس من يناير الجاري، يكون الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قد سيطر على مجلس الشيوخ والكونجرس بشكل عام. وكانت تلك الانتصارات استثنائيةً، لأن ولاية جورجيا لم تنتخب سيناتوراً ديمقراطياً منذ عام 1996، والرئيس المنتخب بايدن هو أول عضو من الحزب الديمقراطي يفوز بالسباق الرئاسي في جورجيا منذ عام 1992.

ومع ذلك، فإنَّ الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ ضئيلة للغاية، وتعتمد على صوت نائبة الرئيس المنتخبة، كامالا هاريس، الذي سيكون حاسماً، حيث يشغل الديمقراطيون 50 مقعداً ويشغل الجمهوريون أيضاً 50 مقعداً. وعلى الرغم من عدم تحقيق الديمقراطيين للفوز الكاسح الذي تم الحديث عنه خلال الاستعداد للانتخابات الرئيسية في نوفمبر الماضي، فإن سيطرتهم على الكونجرس ستسمح للإدارة الجديدة بإحراز مزيد من التقدم في أجندتها.

وعلى المدى القصير، يتوقع التقرير أن يتمكن الديمقراطيون من تمرير تشريع يوفر تحفيزاً مالياً إضافياً بحوالي 750 مليار دولار أمريكي في المجموع خلال الربع الأول من العام 2021. وتتوقع مجموعة جولدمان ساكس أن يتضمن ذلك 300 مليار دولار أمريكي لمدفوعات التحفيز الإضافية، و200 مليار دولار أمريكي للمساعدة المالية لحكومات الولايات والحكومات المحلية، و150 مليار دولار أمريكي لتوسيع نطاق الأهلية للحصول على إعانات البطالة و100 مليار دولار أمريكي من النفقات الأخرى (انظر الرسم البياني). ونتوقع أن يتم تمرير القرار بحلول نهاية شهر فبراير مع بدء المدفوعات بعد ذلك بوقت قصير.

تعليق عبر الفيس بوك