يوم ماجد وقوات باسلة

لا شكَّ أنَّ يوم الحادي عشر من ديسمبر يُمثل يوما ماجدا في تاريخ عُمان المشرق والمزدهر على مر العصور والحقب؛ فهو يوم قوات السلطان المسلحة، التي تُمارس مهامها ومسؤولياتها بتفانٍ وإخلاص لا حدود لهما، فضلا عن التضحيات الثمينة التي تقدمها لحماية الوطن والذود عن حياضه الطاهرة.

وقوات السلطان المسلحة ركنٌ أصيلٌ من أركان استقرار الدولة، وحجر الزاوية في نهضتها الأمنية والعسكرية، ولقد شهدتْ هذه القوات عمليات تطوير وتحديث بما يتواكب مع متغيرات العصر، لتكون درعا قويا يصد عن الوطن كافة المخاطر، وحصنا حصينا لمنجزات النهضة الحديثة. ومما يؤكد على مكانة هذه القوات ما حظيت به من دعم غير محدود من قبل المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- على مدار نحو 50 عاما، تطورت فيها مختلف أسلحتها وإداراتها، كما تطور العنصر البشري فيها تزامنا مع عملية التحديث المستمرة في المعدات والآليات والأسلحة. وتواصَل هذا الدعم السامي مع تجدد نهضة عمان في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه.

... إنَّ ذكرى الحادي عشر من ديسمبر فرصة سانحة للتعبير عن مدى التقدير والاحترام لرجالٍ بواسل يخلصون في حماية الوطن ورفعته.

تعليق عبر الفيس بوك