◄ جامعة واشنطن: إصابات ووفيات "كورونا" آخذة في التراجع بفضل الإجراءات الحكومية

ترجمة- الرؤية

نشر معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن مستجدات أحدث النماذج التي وضعها المعهد لتطورات فيروس كورونا في السلطنة، وفق تقرير صادر ترجمته "الرؤية".

وأجرى المعهد مراجعة جوهرية لمعدل الوفيات الناتج عن العدوى (IFR) والمستخدم في النموذج حتى يوم صدور التقرير، وجمع المعهد أدلة تجريبية كبيرة تشير إلى انخفاض هذا المعدل منذ مارس وأبريل الماضيين بسبب التحسينات التي أجريت في طريقة التعامل مع المرضى؛ ينخفض معدل الوفيات في المستشفيات بنحو 30% منذ مارس وأبريل الماضيين. وبناءً على هذه النتائج التجريبية، وضع المعهد معدلاً تقديرياً جديداً للوفيات الناجمة عن العدوى، وهو معدل يتفاوت بمرور الوقت؛ حيث ينخفض ​​منذ مارس/ أبريل بنسبة 0.19% تقريبًا يوميًا حتى بداية شهر سبتمبر)، ويختلف باختلاف المواقع نتيجة لعوامل، مثل السمنة وتوزيع السكان حسب العمر. وأوضح التقرير أن النتائج المترتبة على انخفاض هذا المعدل بمرور الوقت، أجريت وفقاً لوفيات مسجلة بناء على زيادة في الإصابات التراكمية.

ويقول التقرير إنه حسب الوضع الراهن في السلطنة، فإن الإصابات والوفيات آخذة في الانخفاض بفضل الإجراءات الحكومية التي حدت من نقل المرض. وانخفض عدد الإصابات المبلغ عنها يوميًا في الأسبوع الماضي حوالي 300 حالة يوميًا في المتوسط​​، مقارنة بحوالي 400 في الأسبوع السابق. بينما بلغت الوفيات اليومية خلال الأسبوع الماضي حوالي 10 حالات في اليوم. وهذا يجعل "كوفيد-19" السبب الثاني للوفاة في عُمان خلال ذلك الأسبوع. لكن بالنسبة لمعدل انتشار المرض- والذي يُحسب طبقاً لعدد الحالات في العموم وعدد الحالات التي تحتاج لدخول المستشفى والوفيات وفقا لإحصائيات 5 نوفمبر 2020- فقد وصل المعدل إلى مستوى (0.8) مما يشير إلى أن الحالات الجديدة ستنخفض في الأسابيع المقبلة.

وبحسب تقديرات المعهد فإن 27% من السكان في السلطنة أصيبوا بالعدوى منذ بدء التفشي وحتى تاريخ 16 نوفمبر، واكُتشف ما يقارب من 10% من الإصابات خلال نفس الفترة، بينما بلغ معدل الوفيات اليومي أقل من 3 لكل مليون.

وأشار التقرير إلى أنه لم يحدث تغيير في إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات خلال الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير أن معدل تحرك أفراد المجتمع خلال الأسبوع الماضي شهد تراجعا بنسبة 12% من معدل التحرك الأساسي (متوسط ​​الفترة من 1 يناير إلى 1 مارس 2020). وقال التقرير إنه اعتبارًا من 16 نوفمبر الجاري، حافظ 70% من الأشخاص في السلطنة على وضع الكمامة دائمًا عند مغادرة المنزل. وأُجري نحو 135 اختبارًا تشخيصيًا لكل 100000 شخص بحلول 16 نوفمبر 2020.

وحسب توقعات النموذج الإحصائي للمعهد، ستسجل السلطنة 2000 حالة وفاة تراكمية بحلول 1 مارس 2021. وتشير نتائج هذا النموذج إلى أن كوفيد-19 سيكون السبب الثالث للوفاة في عام 2020 بأكمله. وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تسجل السلطنة حوالي 5 وفيات يوميًا بفيروس كورونا في 1 مارس 2021.

ويتوقع التقرير تسجيل حوالي 3600 إصابة يوميًا في 1 يناير 2021، تتراجع إلى 2600 إصابة يوميًا بحلول 1 مارس 2021. ويشير التقرير إلى أن حوالي 30% من السكان سيكونون قد أصيبوا بالمرض بحلول 1 يناير 2021، وأن المرض سيصيب 34% من السكان بحلول 1 مارس 2021.