تخصيص 100 كيلومتر مربع من أراضي الدقم للطاقة الكهربائية النظيفة

اهتمام عالمي متزايد بالاستثمار في "الهيدروجين الأخضر" بالمناطق الاقتصادية والحرة

 

مسقط- الرؤؤية

أبدت مجموعة من الشركات العالمية اهتمامها بالاستثمار في مشروعات الهيدروجين النظيف (الأخضر) في المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة بالسلطنة.

وقال جلال بن عبدالكريم اللواتي من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن الهيئة تعكف حالياً على تقييم مجموعة من طلبات الاستثمار في هذا المجال بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمنطقة الحرة بصحار لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر لغرض التصدير.

ويأتي هذا الاهتمام في ظل توفر مقومات نجاح هذه المشروعات في السلطنة بحسب الدراسات التي قامت بها عدد من الشركات، نظرا لتوفر الطاقة الشمسية بشكل منتظم وتوفر طاقة الرياح خاصة في الدقم ووجود مساحات كبيرة من الأراضي التي تصلح لوضع ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح فيها.

وأضاف اللواتي أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة خصصت مبدئياً منطقة للطاقة النظيفة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على مساحة 100 كيلومتر مربع بما يكفي لتوليد حوالي 10 جيجاواط من الطاقة الكهربائية بمحاذاة البحر، بينما تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لتحديد مواقع في صحار للتوسع في إنتاج الطاقة الشمسية لسد احتياجاتها من المشاريع القائمة في المنطقة الحرة بصحار من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.

وبين اللواتي أن مشاريع الهيدروجين النظيف (الأخضر) تعد من المشاريع الاستراتيجية المستقبلية التي تسعى الشركات العالمية للاستثمار فيها حيث تستخدم الطاقة الكهربائية التي تولّد من مصادر نظيفة في فصل جزيئات الهيدروجين عن الأوكسجين في الماء ثم تستخدم جزيئات الهيدروجين كمصدر للطاقة أو تحوّل إلى مواد كيماوية أخرى كالأمونيا أو الميثانول، وتسعى الهيئة إلى وضع السلطنة في سلسلة إنتاج الهيدروجين الأخضر عالمياً من خلال بوابة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

تعليق عبر الفيس بوك