السلطنة واليونيسف تطلقان حملة "من أجل أطفال عُمان" لدعم التربية الإيجابية

مسقط - الرؤية

في إطار الجهود التوعوية التي تبذلها الجهات الحكومية المختلفة في سلطنة عُمان، وبالتعاون مع منظمة اليونيسف، انطلقت حملة "من أجل أطفال عُمان" لدعم التربية الإيجابية والصحة النفسية، وطرق التفاعل مع الأطفال.. وغيرها من الموضوعات التي تخص الأطفال السلطنة.

وتهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى الجمهور لتغيير بعض السلوكيات وكيفية التعامل مع الموضوعات والقضايا الخاصة بصحة الطفل، والتبصير بأركان التربية الإيجابية، ومن خلال هذه الحملة سيتم توظيف مجموعة من الأعمال والمقابلات والفواصل التوعوية ونشرها عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وعبر معرفات شبكات التواصل الاجتماعي التابعة للجهات الحكومية واليونيسف. وتواصل السلطنة التأكيد على الدور المركزي الذي تلعبه الأسرة في مواجهة كوفيد 19 وتطلعاتها نحو مرحلة التعافي من تفشي المرض.

وفي هذا الإطار، قام عدد من الجهات الحكومة العمانية، وبالتعاون مع اليونيسف، بتطوير إستراتيجية وطنية للتواصل حول كوفيد 19، والمشاركة المجتمعية لضمان حصول الأهالي ومقدمي الرعاية والمجموعات الرئيسية الأخرى على المعلومات اللازمة لمساعدتهم على الاستمرار في مكافحة كوفيد 19 وحماية الأطفال والتكيف مع المرض على المدى الطويل.

وأوضحت الإستراتيجية مدى تأثر فئات محددة من جراء انتشار مرض كوفيد 19 أكثر من البقية؛ حيث تتمثل تلك في الفئات في النساء والأطفال والمراهقين والشباب والأشخاص من ذوي الإعاقة، والفئات ذات الدخل المحدود.

وقال خلفان بن حارب الجابري رئيس اللجنة التوجيهية للبرنامج المشترك بين سلطنة عمان ومنظمة اليونيسف: إن حماية التربية وتعزيزها أولوية راسخة لدى سلطنة عمان. وبناء على ذلك، تدرك الإستراتيجية أن الطريقة التي تتصرف بها الأسر وتتعامل بها مع متطلبات أزمة كوفيد 19 ستكون أساسية لاستمرار صحة الأطفال وتنميتهم وتلبية رغباتهم ومستقبل البلد".

من جهته، قال ليبان حسين ظاهر مدير السياسة الاجتماعية في مكتب اليونيسف بالسلطنة: "من خلال التركيز على تأثير الوباء على الأطفال ومقدمي الرعاية، تدعم هذه الإستراتيجية أهدافًا ومكاسب متعددة؛ حيث تسعى لتعزيز التلاحم الوطني لدعم الأسر في حماية وتوجيه الأطفال والشباب؛ واقتراح طرائق شاملة لمعالجة احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة والمراهقين؛ والنظر في الآثار الثانوية طويلة الأمد للوباء على الصحة العامة والرفاهية والتغذية؛ وكيفية الحفاظ على المكتساب الوطنية في هذه القطاعات.

وتسعَى الإستراتيجية إلى نشر المعلومات عبر قنوات متعددة مثل الصحف والإذاعات والقنوات التليفزيونية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ بما في ذلك منصات تويتر وفيسبوك وإنستجرام وواتساب ولينكد-إن؛ ودعا المكتب الممثل لمنظمة اليونيسف في السلطنة الجمهور إلى التفاعل والمشاركة من خلال تخصيص الخطوط الساخنة لعدد من الجهات الحكومية المختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك