تطورات جديدة في قضية الملياردير الهارب شيتي

دبي- رويترز

قال بي آر شيتي مؤسس إن.إم.سي هيلث للمستشفيات اليوم السبت إنه يعتزم العودة إلى الإمارات العربية المتحدة ونفى صحة تقارير قالت إنه فر من البلاد بعد انهيار المجموعة تحت وطأة ديون لم يتم الكشف عنها من قبل.

وخضعت إن.إم.سي للوصاية الإدارية في أبريل بعد اضطراب أصاب مواردها المالية على مدى شهور واكتشاف أن لديها 6.6 مليار دولار من الديون، وهو ما كان أعلى بكثير من تقديرات سابقة.

واتخذ مكتب ألفاريز آند مارشال، الأوصياء المشتركون المعنيون لإدارة إن.إم.سي، هذا الشهر خطوات أولية في سبيل إجراءات قانونية ضد إرنست آند يونج، مدقق حسابات إن.إم.سي، في مسعى لزيادة المبالغ المستردة للدائنين.

وقال شيتي في بيان "سافرت إلى الهند في فبراير لأكون مع أخي المريض الذي توفي للأسف في نهاية مارس، في الوقت الذي أدى فيه انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم إلى تعطيل السفر الدولي"، مضيفا أن التقارير حول فراره "أبعد ما تكون عن الحقيقة".

وتابع قائلا إن التحقيقات التي كان قد كلّف شخصيا بإجرائها كشفت عن تفاصيل احتيال في إن.إم.سي هيلث وفينابلر وغيرهما من الشركات الخاصة المملوكة لعائلته، وهو ما تسبب في "مشقة كبيرة للموظفين وتعطيل للموردين وخسائر للمساهمين بمن فيهم أنا والدائنين".

وقال إنه يعتزم العودة إلى الإمارات، دون تحديد موعد لذلك، بعد أن قدم شكوى جنائية في الهند لطلب تحقيق مع اثنين من كبار المديرين التنفيذيين السابقين لشركته وبنكين هنديين فيما يتعلق بالفضيحة المالية التي اجتاحت مجموعته وقُدّرت بمليارات الدولارات.

وأضاف أنه يعتزم دعم السلطات الإماراتية "لتصحيح أي ظلم وقع" و"المساعدة في إيجاد حلول للأمور العالقة".

تعليق عبر الفيس بوك