"عمانتل" ترفد وحدة جراحة الكبد بالمستشفى السلطاني بأحدث جهاز تشخيص للأورام

مسقط - الرؤية

أعلنتْ "عُمانتل" -الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة- عن دعمها لوحدة جراحة الكبد بالمستشفى السلطاني؛ من خلال التبرع بجهاز الموجات فوق الصوتية الذي سيُسهم في تسهيل إجراء العمليات على المرضى في السلطنة؛ وذلك في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.

وقالت ليلى بنت محمد الوهيبية مديرة المسؤولية الاجتماعية في "عمانتل": "تأتي هذه المبادرة ضمن التزام عمانتل في تقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية النوعية والمميزة بما يتوافق مع إستراتيجية الشركة في إيجاد استدامة للمشاريع، وتقديم مساهمة فاعلة في خدمة الفئة المستهدفة، ونحن كشركة اتصالات وطنية تعمل في قطاع التقنية والاتصالات، نحرص على تسخير هذه الإمكانيات لخدمة المجتمع، ونسعى لتوفير الحلول التقنية الحديثة لخدمة الفئات المستهدفة.. ولله الحمد، لدينا مجموعة من المبادرات  لخدمة القطاع الصحي في السلطنة بشكل عام، والمستشفى السلطاني بشكل خاص، والتي بلا شك ستسهم في تعزيز الخدمات المقدمة لمرضى الكبد في السلطنة وتخفيف آلامهم؛ لذا بادرت عمانتل بتمويل  جهاز BK5000 التشخيصي بالأمواج فوق الصوتية لوحدة جراحة الكبد في المستشفى السلطاني، وهو جهاز أمواج فوق الصوتية لجراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية".

من جهته، قال الدكتور سليمان المعمري استشاري جراحة الكبد بالمستشفى السلطاني: يُسعدنا التعاون مع عمانتل -الشركة الوطنية الرائدة- في هذا المجال إذ من المتوقع أن يتم استخدام الجهاز بشكل روتيني لتشخيص الأمراض والأورام المتعلقة بالكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، فهناك ما لا يقل عن عشرين حالة لكل مئة ألف من السكان سنوياً تشخص بأورام الكبد الأولية خاصة وأن سرطانات القولون تظهر بمعدل ما يقارب 40 الى 45 حالة لكل مئة ألف من السكان سنوياً. لذا؛ سيتم استخدام الجهاز لإجراء العمليات المعقدة لعشرات المرضى سنويا. وتعتبر جراحات الكبد من الجراحات التخصصية التي تتطلب الدقة والمهارة العالية مقارنة بالعمليات الأخرى، هذا ومكن ظهور الأجهزة المتطورة والتقنيات الحديثة الجراحين من التعامل مع الحالات المعقدة التي كانت خارج نطاق التعامل الجراحي، كما فتحت أبواب جديدة وطرق علاج حديثة لكافة أورام الكبد".

وأشار المعمري إلى "أن وحدة زراعة وجراحة الكبد في المستشفى السلطاني  تعتبر حديثة العهد نسبيا؛ حيث إنه قبل 9 سنوات لم تكن هناك عمليات للكبد بالمعنى العلمي الحديث، وعند إنشاء هذه الوحدة تم إيفاد عدد من الجراحين العمانيين خارج السلطنة لدراسة هذا التخصص وكان لا بد من رفد هذه الوحدة بالأجهزة والمعدات المتطورة للارتقاء بقدرتها على التعامل مع الحالات المعقدة بالطريقة العلمية المعاصرة لتكون قادرة على استيعاب كل الحالات المحولة من جميع أنحاء السلطنة، وتكللت هذه الجهود ببدء زراعة الكبد في السلطنة".

يشار إلى أن جهاز BK5000 التشخيصي بالأمواج فوق الصوتية يعد الأحدث في سلسلته، والأول من نوعه في السلطنة، ويصنع هذا الجهاز خصيصا لعمليات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، ويتميز بالدقة العالية والقدرة على تحديد مواقع الاورام التي لم يتم تشخصيها أو رؤيتها بالطرق التقليدية.

تعليق عبر الفيس بوك