انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للمجموعة وعرفانا بالأدوار المجتمعية

"الحبيب العقارية" تكرم 10 جمعيات ومؤسسات خيرية تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني الخمسين المجيد

 

الرؤية- مريم البادية

 

نظَّمت شركة الحبيب العقارية احتفالية "اليوبيل الذهبي والعطاء" لتكريم 10 جمعيات ومُؤسسات خيرية تزامناً مع الاحتفالات بالعيد الوطني الخمسين المجيد للنهضة.

وبدأ الحفل بكلمة ألقاها علي بن مال الله حبيب اللواتي رئيس مجلس إدارة الشركة؛ حيث قال: "نحتفي بهذه المُناسبة الوطنية الغالية وننتهز الفرصة لتكريم عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية، وذلك بتخصيص مبلغ 50 ألف ريال، بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة النهضة". وأضاف اللواتي: "هذه الفعالية تجمع مؤسساتٍ وأشخاص دأبوا على العطاء ومنهم من كرّس نفسه وحياته لذلك، ومساهمتنا لا تقاس بما تبذلونه أنتم في الجمعيات من وقتٍ وجهدٍ وحِلمْ، وما تواجهونه من تحديات وتتخطونه من صعاب من أجل إسعاد الآخرين؛ فمنكم من يأخذ بيد الكفيف ليشق طريقه، وآخر يُساعد الأصم على التواصل والاندماج في المُجتمع، وآخر يخفف على مريض مصاب بمرض عُضال، ومنكم من يُساعد مسنّاً لا يتمكن من تحقيق احتياجاتِه، وآخرُ يساعد على تأهيل من ترك الإدمان، ومنكم من يُحفز على التدريب للعمل والتمكين وإصلاح وصيانة البيوت، وغير ذلك، علاوةً على تلبية الكثير من احتياجات الملبس والمأكل والمسكن وسداد الديون ‏والفواتير المستحقة وكثير من متطلبات المعيشة للمحتاجين". ووجه اللواتي حديثه إلى الجميعات الخيرية قائلاً: "أنتم من يقوم بهذه الأدوار العظيمة، إنكم الجندي المجهول الذي قد لا يراه ولايشاهد أعمالَه الجميع، ولكن هذه الجهود والتضحيات بلا شك هي بعين الله ومحسوبةٌ في رصيد أعمالكم وتعكس إنسانيتَكم وحبَكم ‏ووطنيتَكم".

وتابع اللواتي قائلاً: "مهما صغُرَ عطاءُ المال، فإنِّه عندما يبذل كل فرد في هذا المجتمع، وكل مؤسسةٍ تجاريةٍ ولو القليل، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية بما يقدر عليه، فإن هذا القليل يتجمع، وما البحار والمحيطات العظيمة إلا تجمعاً لقطرات الماء الصغيرة. إننا بحجمنا الصغير في أسرة الحبيب نقف معكم اليوم لنكون قطرة الماء تلكم في مياه أعمالِكم العظيمة".

وشهد الحفل تكريم 10 مؤسسات وجمعيات خيرية، وهي: صندوق اللواتيا الخيري، ويضم صندوق المساعدات للفقراء ويقدم مساعدات للمحتاجين شهرياً، وكذلك صندوق يهتم بتقديم المساعدات للمرة الواحدة لمن يمر بضائقة مالية أو ما شابه، وكذلك صندوق المناهل الذي تأسس في عام 2002 الذي يقدم قروضا دون فوائد، ويقتصر على طلبة الدبلوم العالي والبكالوريوس، وكذلك صندوق التميز ويقتصر على طلبة الماجستير والدكتوراه، وصندوق الكوثر المعني بالأخذ بيد الطلاب حديثي التخرج ومساعدتهم على التدريب في المؤسسات لكسب الخبرة، وأخيرًا صندوق القرض الحسن.

وجرى خلال الحفل كذلك تكريم الجمعية العُمانية للسرطان، وهي مؤسسة غير ربحية معنية بمساندة المصابين بمرض السرطان، وتقدم أنشطة ومشاريع متنوعة، وذلك من أجل دعم المصابين وعائلاتهم وكذلك الناجين منهم، ولكافة قطاعات المُجتمع بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم.

وتمَّ تكريم جمعية الرحمة الخيرية وهي جمعية تطوعية خيرية، تمَّ إشهارها في يونيو 2016م، بالقرار الوزاري 84/ 2016 لقانون الجمعيات الأهلية وكانت بداية انطلاق أعمالها وتأسيسها منذ عام 2005، تحت مسمى فريق الرحمة الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية، وتعنى بالعمل الاجتماعي والخيري؛ حيث سعى فريق العمل والمؤسسون منذ التأسيس إلى تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها وعلى رأسها تقديم المساعدات والدعم المادي والعيني والتأهيلي للأسر والأطفال من مختلف الفئات المجتمعية من ذوي الدخل المحدود.

وكرمت مجموعة الحبيب كذلك الجمعية العمانية للتوحد التي أشهرت في عام 2014، وتهدف إلى نشر التوعية في المجتمع، وتدريب الأسر والمتطوعين والداعمين للمصابين بالتوحد، ودعم المؤسسات التي تقوم بتقديم خدماتها لهم وهدفها المُساهمة في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي يحتاجها الأطفال التوحديون وإنشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد بكافة أنواعها والمراكز التشخيصية والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المُختلفة لهذه الفئة في السلطنة.

ومن بين المُكرمين، الجمعية العمانية للمعوقين، والتي أُشهرت في عام 1994، وتعنى بالأخذ بيد المعوقين ومساعدتهم في كافة مجالات الحياة لتمكينهم من التكيف والاندماج في مجتمعهم مهنياً ونفسيا واجتماعيا وثقافيا.

وكذلك جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، التي تسعى إلى تقديم برامج شاملة للتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة منذ سن الولادة وحتى سن السادسة لتغطية احتياجاتهم الاجتماعية والأكاديمية والخدمات التأهيليةَ بهدف دمجهم في المدارس المنتظمة عند بلوغهم سن السادسة لضمان نوعيةَ حياة أفضل لهم ولأسرهم. وجرى تكريم الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية التي تأسست عام 2013، وتهدف إلى دمج ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع بشكل كبير، ومتابعة وحل المعوقات التي تواجههم. إلى جانب تكريم جمعية إحسان، ومكتبة الندوة العامة ببهلاء، وجمعية النور للمكفوفين بصحار.

تعليق عبر الفيس بوك