ترجمة- رنا عبدالحكيم

مع انطلاق يوم التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية غدا الثلاثاء، يبدو أن نائب الرئيس السابق جو بايدن هو المرشح الأوفر حظًا في السباق على البيت الأبيض، حسبما نشرت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية.

وقالت الشبكة إنه في حال فوز بايدن، واستعادة الديمقراطيين للسيطرة على مجلس الشيوخ، يرى مجموعة من محللي بورصة وول ستريت أن الأسواق يمكن أن تستفيد من هذا الفوز.

وقال ميسلاف ماتييكا رئيس استراتيجية الأسهم العالمية والأوروبية في "جيه بي مورجان" في مذكرة للعملاء اليوم الإثنين "قد يؤدي ذلك (فوز بايدن) في البداية إلى بعض الضعف في التداولات؛ حيث سيساور المستثمرون القلق من التحول إلى سياسات مناهضة للسوق". وأضاف "لكننا نعتقد أن هذه أيضًا ستكون فرصة لشراء الأسهم؛ حيث من المرجح أن يرتفع التحفيز المالي بشكل كبير".

وعلى الرغم من التوقعات بتحفيز مالي جديد، قد تكون بعض القطاعات أكثر حساسية تجاه فوز بايدن.

ومن بين وعود حملة بايدن، تعهدات ببناء اقتصاد أكثر اخضرارًا وصديقا للبيئة، مع توسيع نطاق الرعاية الصحية المدعومة من الحكومة، وزيادة الضرائب على الشركات، وإذا تحققت هذه الوعود، فقد تواجه شركات الطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا ضغوطًا أكبر. لكن آراء أخرى ترى أن تنفيذ الكثير من وعود بايدن يتوقف على من سيختاره لشغل المناصب العليا في إدارته حال فوزه.