"سوق المال" تشارك في الملتقى الإقليمي للتأمين الطبي

مقترح بإنشاء صندوق تأمين عربي لتغطية خطر الأوبئة

مسقط- الرؤية

شاركت السلطنة، ممثلة في الهيئة العامة لسوق المال في الملتقى الإقليمي السادس للتأمين الطبي والذي حمل عنوان "صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية.. بين مواجهة الأوبئة وبدء التأمين الصحي الشامل: مصر كنموذج".

وعقد هذا الملتقى بتاريخ 11 و12 أكتوبر الجاري في جمهورية مصر العربية، ومثل الهيئة عن طريق الاتصال المرئي، أحمد بن علي المعمري نائب الرئيس لقطاع التأمين. واستعرض الملتقى تجربة السلطنة والخطوات التي اتخذتها للتعامل مع فيروس كورونا "كوفيد 19" والتأمين الصحي والخطوات الاقتصادية. وناقش الملتقى في جلسته الأولى دور صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية في تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وتطرقت الجلسة الثانية لمناقشة دور الهيئات الرقابية في مكافحة الآثار المترتبة عن انتشار الأوبئة وآلية التعامل مع قطاع التأمين الطبي، أما استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى كل المواطنين ودورها في تغطية المتضررين من الأوبئة وتوفير الحماية التأمينية لهم فتم تناولها في الجلسة الثالثة، وتمَّ في الجلسة الرابعة التطرق إلى التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من جهة وقطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية من جهة أخرى لتقديم خدمة أفضل للمواطن. أما الجلسة الخامسة فتناولت موضوع أهمية تقديم منتج طبي ضد الأوبئة المستجدة ودور شركات التأمين ومعيدي التأمين، وتوجهت الجلسة السادسة والأخيرة لمناقشة الجديد في الحلول الذكية، الذكاء الاصطناعي والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وربطها بمقدمي الخدمة وشركات التأمين.

وخرج الملتقى بتوصيات من أبرزها: العمل على تحقيق التعاون بين الدولة وشركات التأمين من خلال السماح لشركات التأمين بالتعاقد مع العملاء مُباشرة بمستوى تغطية ومميزات يختارها العميل، إضافة إلى برنامج التأمين الصحي الحكومي، أو إعطاء مهام التسوية المالية إلى شركات التأمين أو عن طريق تقديم التغطية التأمينية للمواطنين الراغبين في التعامل مع شركات التأمين عن طريق قسائم صحية بمبلغ القسط. وشملت التوصيات العمل على تضافر الجهود بين اتحادات مراقبي التأمين واتحادات التأمين لتطبيق مبادئ التأمين الأساسية بشأن خطط التعافي الاقتصادي لأسواق التأمين عقب جائحة كورونا. وأوصى الملتقى بحث الجهات الإقليمية على دراسة إنشاء صندوق تأمين عربي لتغطية خطر الأوبئة والأمراض المعدية.

تعليق عبر الفيس بوك