بين مفتاح "الغلق" وقيود الدراسة

مسعود الحمداني

Samawat2004@live.com

 

(1)

من الذي يتحمّل مسؤولية ازدياد أعداد المصابين والوفيات في الفترة الأخيرة؟! هل هي قرارات اللجنة العُليا المكلفة بمتابعة تطورات جائحة كورونا؟ أم استهتار بعض أفراد المجتمع بالتعليمات الصحية؟ أم كلاهما؟

قد لا نحتاج إلى البحث عن الإجابة قدر ما نحتاج إلى وقف الكارثة بأيّ شكل.

(2)

تحديد ساعات عمل المحلات والمجمعات التجارية، و"إغلاق" الشواطئ لن يُوقف المأساة، نحن بحاجة إلى الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية، و"فتح" نوافذ بعض العقول المُتحجرة التي ستودي بنا إلى التهلكة.

(3)

العام الدراسي الجديد بين سندان وزارة التربية، ومطرقة كورونا..

أي قرارٍ خاطئ قد يكلفنا جميعاً الكثير جدا.. أكثر ممّا مضى.

(4)

الدراسة عن بُعد تعني الاطمئنان على فلذات أكبادنا..

العودة للمدارس يعني أن نجازف بأرواح أبنائنا..

حل "النص نص" يعني أن نضع رجلاً في الفصل، والأخرى في المنزل.. وننتظر الفرج.

(5)

الدراسة عن بُعد ستُرهق كواهل أولياء الأمور لشراء أجهزة الحاسوب، خاصة لمن لديه أكثر من ابن.

إنْ لم تتكفل الدولة بشراء أجهزة الحاسوب، فعلى الأقل عليها أن تجد حلا لهذه المشكلة، فالتزامات الأسر في هذه الفترة لا تطاق، فلا ترهقوها حد الإغراق.

(6)

"افتح.. اغلق.. افتح..اغلق"

أصبحت مسألة "الفتح والإغلاق" قضية حياة أو موت..

رغم أنَّ الحل أبسط من ذلك..فقط التزموا بالتباعد الاجتماعي، والبسوا الكمامات.

(7)

عودة "الحظر" يعني أن المعركة ما تزال طويلة وقاسية مع كورونا..علينا أن نُبقي أسلحة المُواجهة مستعدة..وبوابات الاحتمالات مفتوحة.

(8)

تتسع دائرة الوباء بينما تضيق الحلول.

وما زال الأمل مُعلّقا على لقاحٍ غربيّ.

(9)

هل سننجح هذه المرة في وقف تفشي الوباء؟

تاريخ 24 المُقبل سيجيب على هذا السؤال.