ندوة افتراضية لبنك مسقط بالتعاون مع "فرانكلين تمبلتون"

خبراء يصوغون مُعرفات جديدة للأبعاد التنموية للصناديق الاستثمارية المشتركة

 

مسقط - الرؤية

نظّمت مجموعة الخدمات المصرفية المميزة لبنك مسقط، ندوة افتراضية حول "الاستثمار في الصناديق المشتركة لتحقيق الأهداف المالية طويلة الأجل". أدارها ليو نيرس مدير قسم أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة فرانكلين تمبلتون للاستثمارات، ولاقت حضوراً ومشاركة جيدة من زبائن الخدمات المصرفية المميزة.

وقال عبدالناصر الرئيسي نائب مدير عام الأعمال المصرفية المميزة ببنك مسقط: في إطار سعينا المتواصل لتقديم خدمات مصرفية حصرية لزبائننا، نعمل على تعزيز علاقاتنا مع المؤسسات العالمية لتبادل الخبرات والمعارف. وجاءت الندوة المقدَّمة عبر الإنترنت تنفيذاَ لخطط البنك والحكومة للتحول الرقمي، وتعزيز تجربة الزبائن في هذا الجانب. وأضاف: يُسعدنا في مجموعة الخدمات المصرفية المميزة تنظيم واستضافة هذه الندوة الإلكترونية لتبادل المعرفة بالشراكة مع فرانكلين تمبلتون، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الأصول.

وأكد نائب مدير عام الأعمال المصرفية المميزة على نهج البنك في تقديم التجربة المصرفية الفريدة، وتقديم قيمة مضافة للزبائن، ولقد لاحظنا نجاح هذه الندوة من خلال المتابعات والنقاشات التي دارت بين الأطراف والزبائن؛ مما يثري تجربتهم لاتخاذ قرارات مستنيرة والحصول على عوائد جيدة من استثماراتهم، مقدماً الرئيسي الشكر لمؤسسة فرانكلين تمبلتون الاستثمارية على تعاونهم الإستراتيجي مع البنك، والذي ينعكس إيجاباً -وبشكل كبير- على الزبائن في تحقيق أهدافهم المالية طويلة الأجل، بما في ذلك تكوين رأس المال، والإدارة المالية والتخطيط للتقاعد.

وخلال الندوة، أوضح ليو نيرس كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من مزايا حساب متوسط التكلفة بالدولار لتنمية مدخراتهم وثروتهم على مدى فترة زمنية أطول؛ مما يؤدي لاستثمار كبير ولكن على فترة طويلة؛ وذلك من خلال شراء الأصول مثل الصناديق المشتركة أو الأسهم بشكل دوري، عادة ما يتم ذلك من خلال قيام المستثمر باستثمار مبالغ صغيرة متساوية على فترات منتظمة؛ بهدف تقليل التقلبات العامة لأسعار الأصول، والتي تستمر في الصعود والهبوط في أوقات مختلفة ضمن إطار زمني طويل، هذا ويساعد متوسط التكلفة بالدولار المستثمرين على تجنب القيام باستثمارات سيئة التوقيت والتي تزيد من مخاطر انخفاض العوائد.

يُشار إلى أنَّ بنك مسقط -وتعزيزاً لدوره الريادي في القطاع المصرفي في السلطنة- يعمل على تطوير منطومته الرقمية باستمرار ليتواكب مع المستجدات العالمية، وبأعلى معايير الجودة، كما يحرص البنك على الاستماع لآراء الزبائن في إطار الشراكة معهم لتقديم خدمة متميزة ترضيهم.

تعليق عبر الفيس بوك