"جمعية البيئة" تجمع 100 ألف ريال في أولى الأمسيات الافتراضية الخيرية

مسقط - الرؤية

نَجَحت جمعيَّة البيئة العُمانيَّة في جمع ما يزيد على 100 ألف ريال عُماني خلال أولى أمسياتها الافتراضية الخيرية التي أُقيمت أمس الأول، بحضور صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد رئيسة جمعية البيئة العُمانية، وبحضور خاصٍ لنجم كرة القدم علي الحبسي، إضافة إلى عدد كبير من أصدقاء وداعمي الجمعية من مختلف الدول.

واستمتع الحضور بالبرنامج المشوق الذي تضمن فقرات ترفيهية متنوعة، فضلاً عن المساهمة في دعم قضية بيئية مهمة. وبرعاية بنك عُمان العربي، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة، استمرت الفعالية لمدة ساعة وتضمنت عدداً من المقاطع المرئية عن أعمال الجمعية السابقة والحالية، فضلاً عن عروض مباشرة لعددٍ من الموسيقيين المحليين، بما في ذلك إيمان الزدجالية، والمايسترو ناصر الكندي، وصالحة وجويل من فرقة المليون دولار. وأقيمت العديد من السحوبات ومزادًا صامتا، فضلاً عن تقديم عدد من الجوائز السخية تم التبرع بها من قِبل عددٍ من الشركات؛ هي: النهضة للخدمات، وإشراقة كيمجي رمداس، ومجموعة شركات أجيت كمجي، وبنك العز الإسلامي، وبنك مسقط، ودينتونز، وإيرنست ويونج، وأوكتال، وبنك عُمان العربي، وجمعية الصداقة العُمانية الصينية، وبيتروغاز، وميناء الدقم... وغيرها. وتأتي هذه المبادرة بهدف إتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في دعم جهود جمعية البيئة العُمانية في حماية الإرث الطبيعي للسلطنة والحفاظ عليه.

وقالت صاحبة السمو السيدة تانيا بن شبيب آل سعيد رئيسة الجمعية: "جاء انتشار الجائحة ليؤكد الصلة الوثيقة التي تربط بين الصحة البيئية وصحة الأفراد". وأضافت: "والآن، أصبح دعم المنظمات غير الربحية أهم من أي وقت مضى، خاصة الجمعيات الأهلية؛ مثل: جمعية البيئة العُمانية التي تكرس جهودها لزيادة مستوى الوعي البيئي، وتوفير برامج تساعد في الحفاظ على التنوع الحيوي الغني الذي تنفرد به السلطنة. فجمعية البيئة العُمانية تواجه تحديات كبيرة ناتجة عن التأثيرات الاقتصادية المترتبة عن جائحة فيروس كورونا واتباع معايير التباعد الاجتماعي الضرورية. وقد كنا بحاجة لجمع 90000 ريال عُماني لكي تتمكن الجمعية من مواصلة أنشطتها العام المقبل. وقد سعدنا بالدعم الكبير الذي تلقيناه سواء من الشركات أو الأفراد، والذي من شأنه تحقيق أهدافنا التي نطمح إليها. كما أنَّ هذا الدعم منحنا الدافع للاستمرار في الحفاظ على الطبيعة والحياة البرية المتفردة التي تتميز بها السلطنة. ولا يسعنا سوى أن نتقدم بجزيل الشكر إلى جميع الذين انضموا إلينا وتبرعوا بسخاء، والشكر موصول إلى بنك عُمان العربي الجهة الراعية لمساعدتنا في إقامة وإنجاح هذه الفعالية".

من جانبه، قال هلال بن عمر السيابي رئيس الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الحفاظ على البيئة يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالصحة الجسدية والعقلية لمجتمعاتنا والأفراد. وفي ظل التحديات غير المسبوقة التي نواجهها في الوقت الحالي، نثق بأن المشاركة في أنشطة مهمة مثل جمع التبرعات هو أمر  بالغ الأهمية من أجل  إيجاد مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كما أن هذه الشراكة مع جمعية البيئة العُمانية قد أتاحت لنا الفرصة للمساهمة بشكل مباشر في الحفاظ على التراث البيئي الغني للسلطنة بما يتماشى مع إستراتيجية الاستدامة للبنك، والتي تمَّ إطلاقها في وقت سابق من هذا العام".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة