لرفد الأسواق المحلية وإعادة التوزيع لدول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا

"أسياد" تتعاون مع الهيئات الزراعية الهندية لتسهيل استيراد الخضراوات والفواكه مباشرة للسلطنة

◄ الاستيراد المباشر يختصر الوقت بنسبة 40% مقارنة مع "غير المباشر"

مسقط - الرؤية

كشفت مجموعة "أسياد" عن التعاون والشراكة مع الجهات المختصة لمد جسور التعاون مع الهيئات المعنية بتصدير المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية في جمهورية الهند؛ وذلك بهدف تسهيل استيراد الخضراوات والفواكه للمستوردين بالسلطنة، والتي بدورها تقوم بالتواصل مع التجّار وأصحاب المزارع لتوفير متطلبات المستوردين.

واستوردت السلطنة مؤخراً شحنة من المانجو ‏بلغ حجمها 26 طنًا واستغرقت 8 أيام، بدءا من مزارع ولاية أوتاربراديش الواقعة على بعد 1500 كم (من الموانئ الهندية) إلى ميناء صحار؛ حيث إن الاستيراد المباشر من جمهورية الهند لموانئ السلطنة يستغرق ثلاثة أيام، ويختصر 40% من الوقت بالمقارنة مع الإستيراد غير المباشر.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للجهود التي تبذلها "أسياد" لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من المواد الغذائية من الخضراوات والفواكه الطازجة، وتوفير أفضل الخيارات للتجّار والمستوردين للاستيراد من بلد المنشأ، وتشجيع الصناعات الغذائية القائمة على الخضراوات والفواكه، وضمان توافر المواد الخام اللازمة لتمكين هذه الصناعات وبأسعار ملائمة، وتفعيل إعادة تصدير المواد الغذائية لدول المنطقة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار تقديم حلول لوجيستية متكاملة؛ مما يسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040، بجعل عُمان مركزًا لوجيستيًا عالميًا.

ويضمن الاستيراد المباشر لمنتجات الخضراوات والفواكه الحفاظ على جودتها وتوافرها في الأسواق العُمانية، وتمكين المستوردين من إعادة التصدير، وقيام الصناعات الغذائية بهدف تعزيز حركة الشحن في الموانئ العُمانية، وربطها بالموانئ الإقليمية والعالمية.

وتسعى "أسياد" إلى تسخير كافة إمكانات موانئ السلطنة لخدمة التجّار والمستوردين والمصدّرين، وتوفير مختلف حلول الشحن البحري لنقل السلع والبضائع المختلفة من بلد المنشأ. وتوفر الشركة العُمانية للنقل البحري -إحدى شركات مجموعة "أسياد"- حاويات مبرّدة لنقل الخضراوات والفواكه من الهند عبر موانئ (نافاشيفا ومندرا) بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا إلى ميناء صحار.

ويُسهم موقع السلطنة الإستراتيجي في أن تكون المحطة التجارية الأمثل للأسواق المستهلكة، مع اختصار وقت الشحن بمعدل يومين، مقارنة مع أي موقع آخر داخل مضيق هرمز. كما تقع السلطنة على طرق الملاحة الدولية الرئيسية؛ حيث تبعد حوالي أسبوعين من الأسواق العالمية، وعلى تقاطع الطرق التجارية الرئيسية المباشرة من وإلى الأسواق الخليجية، وأسواق الهند وإفريقيا.

يُشار إلى أنَّ الموانئ العُمانية ترتبط مع 86 ميناءً تجاريًّا في 40 دولة، وتنطلق 200 رحلة أسبوعيا مباشرة؛ مما يُسهم في تعزيز التصدير والاستيراد المباشر من مختلف دول العالم للسلع والبضائع، خاصة الخضراوات والفواكه واللحوم، والاستفادة من خطوط الشحن الدولية المباشرة إلى السلطنة من مختلف الموانئ الخليجية والإقليمية والعالمية.

تعليق عبر الفيس بوك