ضحية إعلامية أخرى لكورونا

مجلة كيو الموسيقية البريطانية تُطوى للأبد بعد 34 عاما

لندن - رويترز

 تتوقف مجلة كيو الموسيقية البريطانية عن الصدور بعد 34 عاما فيما أسرعت جائحة فيروس كورونا من التراجع في قطاع الإعلام مما أجبر المطبوعة على وقف عملياتها.

وأعلن تيد كيسلر، رئيس تحرير المجلة الشهرية، إغلاقها في تغريدة على حسابه على تويتر قائلا إن الجائحة أضرت بنشاط المجلة.

ومجلة كيو هي أحدث وسيلة في صناعة الإعلام والنشر تتأثر بالجائحة. فسبق أن أعلنت شركة (ريتش بي.إل.سي) البريطانية الناشرة للصحف وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) في الآونة الأخيرة عن سلسلة من خفض الوظائف.

وقال كيسلر في رسالة بالعدد الأخير "علي أن أعتذر بشدة لفشلي في ضمان استمرار كيو.. لقد كانت العمليات ضعيفة طوال فترتي، ولجأنا لطرق مختلفة كي نبقى في سوق نشر تنطوي على تحديات ومصاعب جمة. لكن كوفيد-19 جاء فقضى على ذلك كله".

وسيصدر العدد الأخير يوم 28 يوليو .

وكانت مجموعة باور ميديا ومقرها ألمانيا، وهي الشركة الأم لكيو، قد عرضت المجلة الموسيقية للبيع في مايو الماضي بعد تراجع حاد في المبيعات وإيرادات الإعلانات أثناء الجائحة.

وقالت المجموعة إن مجلة مودرن كلاسيك ستتوقف أيضا عن العمل لأن الشركة لم تتمكن من العثور على مشترين جدد للمطبوعتين.

كان الصحفيان في مجال الموسيقي مارك إلين وديفيد هيبوورث قد أسسا مجلة كيو عام 1986 لتنطلق إلى عالم الشهرة بعد ذلك من خلال موضوعاتها المطولة عن نجوم الروك البريطانيين.

يحوي عدد المجلة الأخير الذي يحمل اسم "مغامرات مع الأساطير من 1986 إلى 2020" بعضا من أفضل المقابلات التي أجرتها المجلة، ومنها مع ديفيد باوي وجوني ميتشل وبرينس.

تعليق عبر الفيس بوك