ترجمة- رنا عبدالحكيم

ذكر تقرير لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أن بورصة وول ستريت نجحت في تحقيق أفضل أداء فصلي في عقدين، على الرغم من أن هذا الربع يشهد أداء متردياً للاقتصاد الأمريكي.

وسجل مؤشر داو جونز أفضل ربع أول له منذ الأشهر الثلاثة الأولى من عام 1987 مع قفزة بنسبة 17.8%، في حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أفضل مكاسب ربع سنوية منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 1998، حيث ارتفع بنسبة 19.9%. وتأخر مؤشر ناسداك المجمع عن الركب قليلاً، مع أفضل أداء له منذ الربع الرابع من عام 1999، بعدما ارتفع بنسبة 30.6%.

لكن المستثمرين أعربوا عن تفاؤلهم بشأن أداء المؤشرات خلال الصيف، بفضل إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا، وكذلك التحفيز النقدي والمالي غير المسبوق.

واختفت أكثر من 20 مليون وظيفة أمريكية في أبريل، لكن بعد فترة وجيزة، بدأت صورة الوظائف والبيانات الاقتصادية الأخرى في التحسن أيضًا.

ومع ذلك، من الواضح أنَّ أزمة البلاد لم تنته بعد، فلا يزال من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، يوم الخميس، معدل بطالة يزيد عن 12%. ومع هذا، قرر المستثمرون التركيز على الإيجابيات.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من الولايات المُتحدة، ما دفع بعض الولايات لوقف خطط إعادة الفتح. ويبدي الاقتصاديون قلقهم إزاء ما يمكن أن يتسبب فيه الإغلاق الثاني على جهود التعافي الاقتصادي. وأثرت هذه المخاوف على الأسواق المالية في بعض الأيام، لكنها غالبًا ما كانت الآمال تتوقف عليها بدعم المزيد من أموال التحفيز.