تجليات العهد الجديد

عديدةٌ هي الدَّلالات التي حملتها إشادة المجلس الأطلسي "ذي أتلانتيك" بالتوجيهات السامية التي وجَّه بها وأسدى مَولانا حضرة صاحب الجلالة -أيَّده الله- خلال الفترة الأخيرة لبناء منظومة إدارية جديدة أكثر كفاءة وقدرة على مُعَالجة التحديات الاقتصادية، عَبْر بوابة إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة؛ لمكافأة الطموح الوطني المتطلِّع  لبيئة استثمارية ديناميكية مواتية، تُعزِّز تَسارُع معدلات النمو، وتُسهم في إعادة توجيه الاستثمارات نحو الداخل بدلاً من الخارج، ومن ثمَّ توفير فرض وظيفية مواتية لأبنائنا من الباحثين عنها.

فالمقال الذي جاء مَمهورًا بقلم دبلوماسي حَاذِق كمارك جي سيفرز السفير الأمريكي السابق لدى السلطنة -وتنشُر "الرؤية" نصَّه كاملًا اليوم- كما يَعكسُ الدورَ المحوريَّ لبلادنا في مُحيطها الخليجي والعربي والشرق أوسطي والعالمي، وتنامي حجم الاهتمام الدُّولي بانعكاسات مُجريات هذا الدور على الخارطة العالمية، فإنه يُبرز بالمقابل المساعي الوطنية الحثيثة لضَبْط بوصلة الاتجاه نحو "عُمان في مصاف الدول المتقدمة"، قُبيل رِحلة الإقلاع نحو مُستقبل حالم لعُمان: وطنًا، وشعباً.

... إنَّ المُرتكزات والدَعَائم الأساسية التي تَرتسِم عُمان خُطاها في إِدَارة المرحلة الحالية من أجل استدامة الفعل التنموي وتلبية مُتطلبات مُستقبله، لم تكن وحدها محطَّ اهتمام هذه الإشادة الدولية، فدبلوماسية الحكمة والسلام كانت -كما هي على الدوام- محطَّ ثناءٍ؛ كنهج مُتفرد يحفظ ويصون رَوْنق العلاقات العُمانية الطيبة مع كافة جيرانها وأشقائها، والأصدقاء حول العالم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة