اعتماد آلية تسعير "نفط عمان" ضمن معايير العقود العالمية الآجلة

الرؤية - نجلاء عبدالعال

أكَّد أحدثُ تقريرٍ صَادر عن بُورصة دبي للطاقة، أنَّ نفط عُمان هو الخام الوحيد الأكثر أهمية في الشرق الأوسط عندما يتعلق الأمرُ باستكشاف الأسعار وتحديدها عبر التداول، ليس فقط فيما يتعلَّق بالعقود الآجلة في بورصة دبي للطاقة الآجلة، بل أيضًا كجزء رئيسي من آلية التسعير لنفط دبي، ومن المتوقع أن يسهم بدور أساسي في عقود الخام ببورصة الطاقة العالمية في شنجهاي.

وأوضح التقرير أنَّ الطريقة التي تبنتها وزارة النفط والغاز بالسلطنة للتسعير القائم على متوسط التداولات في العام 2007 كأساس لاحتساب معدل التسليم الشهري للنفط، أصبحت معتمدة الآن كمعيار لتحديد سعر مبيعات النفط في الدول الأخرى؛ بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والإمارات.

ويُقارن التقرير بين كلٍّ من خام "مربان" -والذي يُعد الأكثر إنتاجا في السعودية- وخام نفط عُمان من حيث التسعير، وكيف أثرت أزمة كورونا وتداعياتها على العلاقة بينهما، فيؤكد التقرير أن صدمة الطلب الحالية كان لها تأثير كبير على استخدام البنزين، وهذا المنتج هو الجزء الرئيسي من كل برميل من خام مربان؛ وبالتالي -ولكونه عادة أرخص بكثير من نفط عمان- فقد سحب تراجع أسعار نفط مربان تقييم بلاتس عمان إلى أقل من سعر عقد عمان الفعلي في بورصة دبي للطاقة.

ونظرًا للمكانة التي حافظ عليها نفط عمان كمقياس معياري لتسعير العديد من النفوط، فقد اختارته بورصة الطاقة العالمية في شنجهاي كواحدٍ من الخامات القابلة للقياس في تسليم عقد الخام الثقيل. وأشار التقرير إلى أنَّ حجم الخام الموجودة في خزانات بورصة دبي الطاقة وصل لأعلى مستوى على الإطلاق، عند 8.2 مليون برميل في 28 أبريل، ارتفاعًا من 3.4 مليون برميل في بداية ذلك الشهر.

تعليق عبر الفيس بوك