بعد رحلة عطاء بصوت عذب تزيد عن 60 عاما

الموت يغيب الشيخ الطبلاوي آخر قراء "الجيل الذهبي"

القاهرة- الوكالات

انتقل الشيخ محمد محمود الطبلاوي - شيخ المقارئ المصرية - إلى جوار ربه، بعد رحلة  استمرت أكثر من 60 عاما مع تلاوة القران الكريم، وكان الطبلاوي أحد القراء المعتمدين في إذاعة سلطنة عمان.

ونعت المؤسسات الإسلامية الرسمية وعلى رأسها دار الإفتاء والأزهر ووزارة الأوقاف الشيخ الطبلاوي الذي كان يشغل حتى رحيله منصب نقيب محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر.

وقال الأزهر في بيان إن الشيخ الراحل "سيظل يحتل مكانة كبيرة في قلوب وعقول المسلمين، وسيظل صوته العذب يقصده المسلمون للتدبر في آيات الذكر الحكيم، ويبقى الشيخ الطبلاوي علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة في التاريخ الحديث".

ولد الطبلاوي في 14 نوفمبر 1934 بقرية ميت عقبة في محافظة الجيزة وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره. ذاع صيته في أنحاء مصر واعتمدته الإذاعة المصرية في 1970 ليصبح من الأصوات المميزة لدى مستمعي إذاعة القرآن الكريم.

وشغل العديد من المناصب منها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومستشار بوزارة الأوقاف.

وسافر الشيخ الطبلاوى إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

تعليق عبر الفيس بوك