السفير الكويتي: العلاقات بين السلطنة والكويت راسخة واستثنائية

 

مسقط - العمانية

وصف سعادة الدكتور سليمان الحربي سفير دولة الكويت الشقيقة لدى السلطنة العلاقات العمانية- الكويتية بأنّها علاقات راسخة و"استثنائية "في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت- حفظهما الله ورعاهما-.

ونوّه سعادته- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية- بالعلاقة الخاصة والمتينة التي كانت تجمع بين سمو الأمير والسلطان الراحل المغفور له بإذن الله تعالى قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- والعلاقات المتميزة والقديمة بين شعبي البلدين الشقيقين. وبيّن سعادته أنّ السلطنة ودولة الكويت تجمعهما أواصر المحبة ووحدة المصير والأهداف المشتركة وتجلى ذلك في أوقات الأزمات مؤكدًا أن الدولتين تعملان من أجل إيجاد استراتيجية صلبة تتمثل في خطة 2035 الكويتية ورؤية عُمان 2040 اللتين تتوافقان في أهدافهما ورؤاهما المستقبلية. وأشار سعادة السفير الكويتي لدى السلطنة إلى العمل المشترك الذي تبذله كل من السلطنة ودولة الكويت من أجل تحقيق التنوع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الرؤية العمانية والخطة الكويتية تستهدفان الاستثمار في قطاعات الثروة السمكية والتعدين والنفط واللوجستيات والنقل وهي قطاعات تدخل ضمن اهتمامات البلدين الأساسية.

وحول الأجواء الرمضانية في دولة الكويت الشقيقة، قال سعادته إنّ العادات الاجتماعية والتقاليد في مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة متشابهة إلى حد كبير، غير أنّ ما يميز دولة الكويت في الشهر الفضيل هي الزيارات المكثفة للديوانيات وهو عُرف اجتماعي قديم، وكذلك تناول بعض الوجبات التقليدية بعد صلاة التراويح، سائلًا الله العلي القدير لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأمة الإسلامية الاستقرار والسلام والأمن وأن يجنبها والعالم أجمع كل مكروه.

 

تعليق عبر الفيس بوك