بمناسبة اليوم العالمي للصحة.. 2020 عام التمريض والقبالة

السعيدي يشيد بالجهود المتميزة للكوادر الصحية ويثمن التفاني في العمل

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

يحتفلُ العالم في السَّابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، تحت شعار "دعم كادر التمريض والقبالة"؛ وفي ذلك إقرارٌ بالدور الجوهري الذي يؤديه الممرضون والممرضات والقابلات في الحفاظ على صحة العالم.

وأعرب مَعَالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، بهذه المناسبة، عن جزيل الشكر للطاقم التمريضي خاصة، والكوادر الصحية عامة.. وقال معاليه: يطيب لنا أن ننتهز مناسبة يوم الصحة العالمي اليوم لنتقدم بجزيل الشكر على ما قدمتوه لنا من جهود مخلصة وخدمات جليلة وأداء متميز وتفانٍ في العمل؛ مما كان له الأثر الطيب والفعال دائما، وبالأخص خلال جائحة "كورونا" (كوفيد 19). وأضاف معاليه: كل الشكر والتقدير والامتنان للعاملين في القطاع الصحي مـن أطباء وإداريين وفنيين على الخدمات الطبية المميزة وما يقومون به من جهود متميزة لخدمة المواطنين على هذه الأرض الطيبة بقيادة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه.

وتابع معالي وزير الصحة: في خضم جائحة فيروس كورونا العالمية، يوجد الممرضون والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين في طليعة التصدي لجائحة (كوفيد 19)؛ حيث يقدمون رعاية عالية الجودة تتسم بالاحترام، ويديرون الحوار المجتمعي لتبديد المخاوف والإجابة عن التساؤلات، ويجمعون في بعض الحالات البيانات الخاصة بالدراسات السريرية. وهم يعملون غالباً في ظروف صعبة ليقدموا الرعاية للمرضى، ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.

وقال السعيدي: الممرضون والممرضات والقابلات هم الركيزة الأساسية لأي نظام صحي، ولا غنى عنهم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما أنَّهم يؤدون دوراً جوهريًّا في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وتقديم الرعاية في جميع المواقع، وتشير التقديرات إلى أن العالم يحتاج إلى 9 ملايين ممرض وممرضة وقابلة إضافيين، إذا أراد تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: إنَّ الحالة الراهنة تزيد من أهمية موضوع يوم الصحة العالمي والسنة الدولية للتمريض والقبالة؛ إذ نقر بفضل جميع العاملين الصحيين ونشيد بهم. ويجب علينا أن نكفل لجميع الممرضين والممرضات والقابلات بيئات عمل آمنة من الأذى، وهذا يشمل من يقدمون هذه الخدمات في بلدان تشهد حالات طوارئ. وتابع: كما يجب علينا ضمان حصولهم على خدمات رعاية صحية فاعلة يمثل الممرضون والممرضات والقابلات أكثر من 50% من القوى العاملة الصحية في العالم، ويشكِّلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين على مستوى العالم. ويقدمون الرعاية الأساسية لفئات متنوعة من الناس، منهم اللاجئون والنازحون.

تعليق عبر الفيس بوك