باحثون: يمكن العيش على عطارد!

 

ترجمة - رنا عبدالحكيم

على الرَّغم من أنَّ دَرَجات الحرارة على كوكب عطارد في الوقت الحالي تقترب من 800 درجة فهرنهايت خلال النهار، وما يقرب من 300 درجة في الليل، إلا أنَّ دراسة جديدة تشير إلى أنَّ هناك فرصة ضئيلة للعيش على هذا الكوكب؛ لأنه رُبما يكون قابلا للحياة، بحسب ما نشره موقع فوكس نيوز الإخباري.

ووفقًا لبحث نُشِر في دورية "ساينتيفيك ريبورتس"، فإنَّ سطح الكوكب لم يتشكل نتيجة للزلازل، بل بسبب "المواد المتطايرة" التي يمكن أن تغير حالات العناصر بسرعة. وخلص الباحثون إلى أنه "لما يقرب من نصف قرن جرى اعتبار أن هذه التضاريس تشكلت بسبب الزلازل الكارثية وما لفته القذائف الناتجة عن تأثيرات حوض كالوريس".

وأضافوا أنَّ "الأدلة الموثقة حاليًا حول التعديلات السطحية الناتجة عن إزالة المواد المتطايرة تشمل تجاويف عطارد، وهي المنخفضات الضحلة، والأرضية المسطحة، وغير المنتظمة، والخالية من الحواف ذات التعرجات الداخلية الواضحة والهالات الغازية. وهذه السمات صغيرة نسبيًّا. لذلك، يُعتقد أن أصلها يمثل خسائر صغيرة في الكتلة تنتج عن تحلل المواد الجيولوجية القريبة من السطح التي تضمنت كميات كبيرة من المواد المتطايرة (أو ما يعرف بالمُركَّبات الغنية)".

تعليق عبر الفيس بوك