ترجمة- رنا عبدالحكيم
في جميع أنحاء العالم، تسببت جائحة الفيروس التاجي في دفع الأشخاص إلى تخزين البقالة والأدوات المنزلية، تاركين أرفف المتاجر الكبرى فارغة.
ومع ذلك، في حين أن بعض العناصر مثل المياه المعبأة وورق التواليت ظلت تباع أو يصعب العثور عليها، فقد ثبت أن مواد البقالة الأخرى ليست شائعة، بحسب تقرير نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يشارك الأشخاص صورًا للأطعمة التي لم يتم شراؤها حتى وسط شراء الذعر. بدءا من مخفوق الشكولاته إلى المياه، لم يقدم أحدا على شرائها.
ووفقًا لصور أخرى تمت مشاركتها على تويتر، فإن الوباء ليس كافيًا لتشجيع الناس على تناول البيتزا التي تعلوها الأناناس فالرفوف مليئة بها، كما أن رفوف المنتجات النباتية أيضا خالية.
وقال مغرد على تويتر "ذهبت للتو إلى السوبر ماركت لمعرفة الأغراض التي قد أتمكن من شرائها. اتضح أن هذا هو اللحم الوحيد المتبقي لذا أعتقد أنني أتناول هذا..."، مع صورة من البرجر النباتي.
ووفقًا لمنظمات الصحة العالمية، يجب أن يكون لدى الأسر ما يكفي من مستلزمات البقالة لتدوم من أسبوع إلى أسبوعين في حالة الطوارئ.
وفي محاولة لمكافحة شراء الذعر وضمان قدرة الجميع على الوصول إلى الطعام، قام العديد من تجار البقالة بتطبيق قواعد جديدة وسط جائحة الفيروس التاجي.
