كراسي السلطان قابوس العلمية

تركية البوسعيدية

السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- أيقونة الزمان، لن يتكرر مِثله ليس فقط في عمان، بل في العالم أجمع، هو في قلوبنا ما حيينا، وسوف تتذكَّره الأجيال عبر الزمان والتاريخ، لا ننسى حين انتشلنا من غياهب الجهل والتخلف، وسيكون اسمه محفورًا في الجامعات الدولية حيث أسَّس كراسي باسمه؛ ومن بين هذه الكراسي وعددها ستة عشر كرسيًّا علميًّا:

1- كرسي السلطان قابوس في جامعة "جورج تاون الإمريكية" سنة 1980؛ يُعني بالدراسات العربية والإسلامية، ويهدف للبحوث في الشعر والنثر العربي القديم والحديث والقرآن.

2- كرسي اللغة العربية في جامعة "جورج تاون الأمريكية" عام 1993؛ ويهدف لتطوير الدراسات العربية وتعزيز التقارب ووجهات النظر والتقارب بين الشعوب والتفاهم.

3- كرسي السلطان قابوس في جامعة "الخليج" بمملكة البحرين؛ في مجال الاستزراع الصحراوي عام 1997، ويُعنى بالدراسات التراثية والتاريخية فيما يخص عُمان ومجلس الدول الخليجية.

4- كرسي السلطان قابوس وحدة الدارسات العمانية بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1997؛ بهدف الدراسة المتعلقة بالسلطنة.

5- كرسي السلطان قابوس في جامعة ملبورن الأسترالية عام 2001؛ ويُقصد به تقديم وجهات نظر معاصرة.

6- كرسي السلطان قابوس في جامعة هارفارد الأمريكية عام 2003، وهو كرسي العلاقات الدولية، الهدف منه إبراز دور السلطنة في نشر السلام وإشاعة الاستقرار والأمن والسلام.

7- كرسي السلطان قابوس في جامعة نيد الهندسية بباكستان عام 2004، لتقنية المعلومات؛ ويهدف لتشجيع البحوث التقنية ورفع مستوى التخصصات التعليمية.

8- كرسي السلطان قابوس لتقنية المعلومات في جامعة الهندسة والتكنولوجيا لاهور بباكستان عام 2004.

9- كرسي زمالة السلطان قابوس الدولية في مجال الأدب والعلوم الاجتماعية بمركز أكسفورد عام 2004؛ لدعم التعليم وحوار الصداقة بين شعوب العالم.

10- كرسي السلطان قابوس جامعة كامبريدج البريطانية عام 2005؛ الهدف منه تطوير اللغة العربية وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط الشعوب الناطقة بغير العربية.

11- كرسي السلطان قابوس لإدارة الكمية للمياه في أكاديمية روزفلت التابعة لجامعة أترخت لاهاي بهولندا عام 2005.

12- كرسي السلطان قابوس في جامعة بكين عام 2007؛ لدراسة اللغة العربية.

13- كرسي السلطان قابوس بجامعة رايندن مملكة هولندا عام 2008 للدراسات الشرقية؛ الهدف منه أجراء بحوث في الدراسات الشرقية بمجال إعداد الدراسات الشرقية في التاريخ والثقافة والحضارة والحياة.

14- كرسي السلطان قابوس في جامعة طوكيو باليابان عام 2010؛ للدراسات الشرق أوسطية؛ بهدف التعريف بسلطنة عمان.

15- كرسي السلطان قابوس في كلية وليام وماري في فرجينيا الأمريكية عام 2011، للدراسات الشرق أوسطية.

16- كرسي السلطان قابوس في جامعة كامبريدج عام 2011 للدراسات الإبراهمية؛ بهدف المشاركة في تنمية الثقافة والتعاون في مجال التكنولوجيا.

أيُّ شرف تتشرف به هذه الجامعات، وأيُّ خلود سيذكره التاريخ.

كل شبر في العالم له بصمة خالدة لا تُمحى من ذاكرة الإنسان؛ كأنه يقول لنا "أنا هنا وهناك".

كم شاهدت بأم عيني ما كُتب في معالم طبية وتعليمية في بلدان كثيرة هذه هدية من السلطان قابوس.. رحمك الله وطيب ثراك.. ستظل في قلوبنا وعقولنا ما حيينا.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة