مسقط - الرؤية

اختَتَم المكتبُ الدائمُ لاتحاد المحامين العرب -الذي حمل شعار "القدس العاصمة الأبدية لفلسطين"- وملتقى المحامين الخامس الذي جاء تحت عنوان "دور القانون في تعزيز الانتماء الوطني"، أعماله بحضور سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة.

وعلى هامش أعمال المكتب الدائم -في دورته بمسقط- وانسجاماً مع شعار هذه الدورة، أطلقت مسابقة أفضل مترافع في الوطن العربي عن القضية الفلسطينية، كما تم عقد ورشتيْ عمل؛ الأولى بعنوان "مسؤولية المحامين"، والأخرى حول "قواعد السلوك للمحامي"، إلى جانب إقامة بطولة كأس المحامين العرب الثانية، والتي أسهمت في إثراء الجانب المعرفي، وإضفاء مزيد من الألفة والترابط وأجواء المنافسة الممتعة بين الأخوة المحامين.

وكانتْ الفعاليات -التي استمرت ثلاثة أيام- قد اشتملت على عددْ من أوراق العمل؛ حيث كانت الجلسة الأولى -والتي أقيمت بحضور سعادة عيسى بن حمد العزري وكيل وزاره العدل- قد ركَّزت أوراق العمل فيها على أهمية رفع الوعي القانوني لدى المواطن، قدمها الدكتور سالم بن سلمان الشكيلي المستشار القانوني لمجلس الشورى.

واحتوتْ الأوراق الأخرى على عناوين "الالتزام بالدفاع عن حقوق المواطن" وقدمها سعادة المحامي يعقوب محمد الحارثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية القابل، وتوالت الأوراق بعنوان "الالتزام بإبداء الرأي والمشورة في حماية مصالح المواطن" وقدمها فضيلة الدكتور حمد بن خميس الجهوري قاضٍ بالمحكمة العليا. أما الورقة الثانية، فكانت عن "التجربة المغربية في تعزيز الانتماء الوطني"، وقدمها نقيب المحامين المغربيين رضوان مفتاح. أما الورقة الثالثة في تلك الجلسة، فكانت عن التجربة اللبنانية في تعزيز الانتماء الوطني وقدمها المحامي أحمد محمد نقيب لقد طلبت بالجمهورية اللبنانية.

واشتملتْ أوراق العمل على: "قضايا السلوك المهني والمسؤولية المهنية لأعمال المحامي"، وقدمها النقيب إدريس الشاطئ الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للمحامين، ولاقتْ هذه الفعاليات حضورَ ومشاركة حوالي 1000 من المحامين والقانونيين والطلاب من الجامعة وكليات القانون والحقوق من داخل وخارج السلطنة.