منى بنت فهد: الإعلام وسيلة للبناء والتنمية البشرية وخدمة المجتمع

مسقط- العمانية

بدأت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أمس أعمال ندوة "أطفالنا وإعلام المستقبل" في دورتها الثالثة التي تأتي ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ25 وتستمر يومين.

وألقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة جمعية "الأطفال أولًا" راعية المناسبة كلمة اعتبرت خلالها أن الجهود المبذولة من قبل وزارة الإعلام ومنظمة اليونيسيف وجمعية الأطفال أولًا ومكتبة الأطفال العامة تعد محاولة للتفكير واستشراف المستقبل للأطفال مع التركيز على الدور المحوري الذي يقدمه الإعلام في الحياة اليومية، مؤكدة أهمية الندوة التي تأتي على هامش معرض مسقط الدولي للكتاب وتناغمها مع التظاهرة الثقافية الأولى التي ينتظرها الصغار قبل الكبار. وأضافت "إننا ندرك جميعًا الدور الكبير والتأثير العميق للإعلام على الأطفال في كثير من الجوانب والأدوار سواء كانت الثقافية أو التربوية أو الترفيهية وهي أداة ينبغي الوقوف عليها وفهمها والتعاطي معها للمحافظة على الهوية والمبادئ والقيم التي يقوم عليها المجتمع". وأكدت صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد على الدور الرئيسي الذي ينبغي أن يتبناه الإعلام كوسيلة للبناء والتنمية البشرية مع الأخذ في الاعتبار على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية الأساليب والطرق لتجنب الإعلام السلبي والتعاطي معه بشكل يعود بالنفع على أفراد المجتمع بشكل عام والأطفال بشكل خاص.

وفي سياق مُتصل، أكدت سعادة لنا خليل ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة على أهمية الندوة التي تتطرق إلى دور الإعلام في حياة الأطفال والشباب قائلة إن وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية والإنترنت تعمل كعوامل للتنشئة الاجتماعية الأكثر مركزية وتوجيه السلوكيات والمواقف والآراء في العالم.

من جانبها أشارت سوزان عبدالمجيد عفانة المتحدث الرئيسي في الندوة إلى أن ملايين الأطفال والشباب يتوقون إلى مستقبل أفضل في ظل عالم متسارع التطور وسط ثورة معرفية ورقمية طالت أعمالنا وحياتنا وحتى بيوتنا.

وتناولت أعمال الندوة العديد من المحاور من بينها صناعة الإعلام الجديد اسُتعرضت خلاله تجارب شخصية لمحتوى إعلامي إلكتروني موجه للأطفال وصحف وقنوات موجهة للأطفال.

تعليق عبر الفيس بوك