ضربة حرة

ظفار أمام اختبار قوي

محمد العليان

 يخوض فريق ظفار ممثل الكرة العُمانية في البطولة الآسيوية للأندية اختبارا مهما وقويا خارج الديار في مواجهة فريق القادسية الكويتي على أرضه وبين جماهيره في الكويت، ويلعب ظفار مباراته الثانية بعد فوزه في المباراة الأولى أمام فريق الجزيرة 1 - صفر في صلالة، وأعطت هذه النتيجة جرعة معنوية ونفسية للفريق، رغم أن الفريق لعب آخر مباراة قبل 3 أيام في بطولة الدوري وخسرها أمام فريق قريات في آخر دقيقة منها، بعد أن كان التعادل يسيطر على المباراة، وأتمنى أن لا تؤثرهذه النتيجة على الفريق في مباراة اليوم من الناحية النفسية، وأن يتدارك هذه النتيجة بالإعداد النفسي والخروج منها وهذا دور الجهاز الإداري أولاً والفني ثانياً، حيث يجب على الفريق أن يتعامل بالقطعة في كل مباراة ولكل بطولة يشارك فيها سواءً محليا أو خارجيا وأن يفرق بين كل المسابقات وفق المرحلة التي يلعب فيها، مباراة اليوم أمام ند قوي فريق القادسية ويملك ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره ويملك نصف لاعبي المنتخب الكويتي الدوليين وفريق جماهيري، ومطلوب من فريق ظفارعدم الخسارة والنقطة إذا خرج بها مكسب من خارج الديار وإذا تحقق الفوز أيضا فسيعطي الفريق الأفضلية في مشواره القادم، والزعيم قادر على تحقيق المعادلتين إما الفوز أو التعادل لما يملكه من إمكانيات ونجوم قادرة على إحراز النتيجة الإيجابية في الكويت ويشق طريقه نحو التأهل للدور الثاني من مجموعته الحديدية والقوية، ووضع الفريق محليا يُساعده على التألق والمضي آسيويا، رغم الظروف التي يمر بها الفريق محلياً بضغط المباريات والإرهاق والإصابات حيث يلعب الفريق كل 3 أيام مباراة وهذا بالطبع مؤثر على الفريق ورغم الاجتماعات المستمرة مع اتحاد كرة القدم منذ شهرين لوضع جدول يناسب مشاركات الفريق في الاستحقاقات الخارجية إلا أنه في النهاية خرج الجدول بأن يلعب الفريق مباريات مضغوطة؟ وهنا السؤال الاجتماعات الدورية مع النادي واتحاد الكرة هل هي هذه نتيجتها والتسهيلات للفريق أن يلعب كل 3 أيام مباراة؟هل هذه هي الوقفة الإيجابية مع النادي، الفريق ولاعبوه يجب أن يدركوا أنهم يلعبون بشعار الوطن وأن يقدموا كل إمكانياتهم في المباراة واللعب بروح قتالية طوال وقت المباراة وأن يضعوا أولاً شعار الفوز أمامهم وهم لايقلون عن لاعبي فريق القادسية وإن نتائجنا مع الكرة الكويتية كلها إيجابية طوال السنوات الماضية وهذا عامل يُعطي ثقة للاعبين في المباراة ويكسر حاجز الخوف ولكن الحذر مطلوب من الجهاز الفني ويجب اللعب بخطة متوازنة وعلى إمكانيات اللاعبين وتوظيفها فالفريق الأحمر يملك 8 لاعبين دوليين وهم عمود الفريق ويعطون دعماً وقوة فنية ومعنوية للفريق ويجب على الجهاز الفني أن يتعامل مع المباراة وفق مجرياتها طوال الـ90 دقيقة وفق ظروف وأحداث المباراة.

كل التوفيق لزعيم وممثل الكرة العمانية والخروج بنتيجة تفرح الجماهير والكرة العمانية.

آخر الكلمات (الجندي،، إنسان نذر حياته ودمه زيتا لقناديل وطنه) .

تعليق عبر الفيس بوك